روايه فكان معى البارت الثالث
انت في الصفحة 1 من صفحتين
فكان معي 3
مريم!!!!
مريم ادارت وجهها لتقول ببسمهداده حليمه!
لتهرول اتجاهها وتضمها بقوه
وحشتيني اوي ياداده
حليمه بسعاده وهي تربط علي ظهرها
كنت متأكده ان هلاقيكي عند مكه
مريم بسعاده ده كده كده ياداده مكه دي مش مجرد صديقه مكه دي أختي
حليمه بحزن مكه دلوقتي مابقاش ليها غيرك يامريم
مريم بحزن هزت رأسها لتقول بلطف ربنا موجود ياداده
مالك نظر عليها بمنتصف عينه
ماظنش ان في جديد
سهيله پغضب ماتفتكرش ان عديت ليك نظراتك للبنت اللي كانت في المكتب انا من حقي افهم مين دي وبنت خالتك ازاي يعني
مالك هم واقفا بملل ليذهب اتجاه فراشه ساحبا الجاكت الخاص به قاصدا ان يترك المكان بأكمله فهو اصبح لايري لايسمع عقله مغيب ولكن اوقفته سهيله التي سرعان ماتشبست في يده
مالك وضع كف يده علي كف يديها ليتحدث بنبره ملأت الجديه
انا من ساعت ماتجوزتك وانت عارفه كويس ان مش بحبك ياسهيله وعارفه ان جوازنا مش حاجه غير ارضاء لجدي
اتمني ماتحوليش تضحكي علي نفسك اكتر من كده انا عمري ماكنت ولاهكون زوج ليكي
باعد كف يديها بقوه ليبادر في ارتداء الجاكت الخاص به
نحو اسفل
اوقفه جده الذي قال بجد
مالك
مالك مسح وجهه بكف يده بتعب لينظر خلفه ملبيا النداء
نعم ياجدي
اقترب منه وهو يتكأ علي عصاته بتعب ليستند بكف يده علي معصم مالك
مالك يابني من ساعت ماجيت وانت مش عاجبني وشك مرهق انت كويس
مالك اجابه بثبات انا كويس ياجدي ارتاح انت شويه وهعدي. عليك علشان نروح المستشفي
في حين في الاعلي
سهيله ظلت تبكي بحرقه شديده وهي لاتفهم ماذا فعلت في حياتها لينالها هذا العقاپ
ظلت ټضرب علي موضوع ضربات قلبها
انت السبب انت اللي خلتني اقبل اعيش نكره بس لمجرد ان هعيش معاه لمجرد ان هبقي ليه انت السبب في كل حاجه
دق بابها برفق
سهيله بصوت مدعيا الثبات اتفضل
دلفت وهي ترسم علي شفتها بسمه رقيقه
الجميل سهران ليه
سهيله بسعاده تعالي ياماما اتفضلي
دلفت والدتها لترفع حاجبها وتقول بجد هو مالك مشي!
سهيله اجابت وكأنها تعيش مع مالك اسعد ايام حياتها
جالو تليفون من المستشفي ونزل مستعجل
ضحكت بقهقه مالك ابن اختي وانا حفظاه ېموت لو قعد من غير شغل
في صباح يوم جديد..
صحيت وانا حسه كان حد اخد دماغي مشوار
بصيت بتعب وعين بها آلم من كثره البكاء
وفجأه نسيت التعب كله وابتسمت اوي وانا شايفه مريم
فضلت اشكر ربنا جامد علي نعمتها هي مش بس صديقتي هي اقرب واحده ليا فرحانه بالصدفه اللي خلتني اتعرف عليها
بدأت اسرح تاني وافكر في اللي حصل وياتري ايه تاني مستنيني في مصر انا ندمانه ان نزلت بس ده نصيبي ولازم اواجهه معقوله كل حاجه راحت مني ماهو مالك كل حاجه
اخيرا فوقت علي صوت مريم اللي قطعت حبل افكاري
انا اول مره اشوف حد يصحي قمر كده
ضحكت اوي عليها وبعدتها عني يابنت وسعي كده ليفتكروا اننا استغفرالله
وفجأه فتح الباب. حليمه بصت ليهم برفع حاجب
مكه بمرحها المعتاد
لالااااا استني ياداده بلاش البصه دي هفهمك
حليمه ضحكت عاليا بتصوتي ليه يابنتي اصحي يلا علشان تلحقي جامعتك
مريم همت واقفه لتقول بجد اصحي يلا ياطالبه علشان تلحقي جامعتك
مكه بتذمر ده علي اساس انك خريجه مثلا
مريم وهي تشاور علي نفسها