روايه فكان معى البارت التاسع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الفتره
اللي فاتت دي ماشوفتكيش غير كده
قعدتني وحضنت كف ايدي اوي اوعديني يامكه ان مافيش حاجه هتأثر علي علاقتنا مهما كانت
هزيت راسي وانا ببتسم اوي ومسحت دموعي وانا بضحك
انا عمري ماهقدر ابعد عنك ابدا
وبعدين بصينا لبعض وحضنا بعض تاني
اتكلمت بسعاده انا وحشني اوي ان انام في حضنك
ضحكتلها واتكلمت وانا بمسح دموعي انت بتاخدي السرير كله
وفجأه جيه صوت من ورانا وانا حضرت ليكم العشى
مريم اتلكمت بجديه حطيتي الشطه اللي بحبها ياداده
انا اتكلمت بعصبيه لأ شطه لاااااااااااااااااا
بصولي وفضلوا يضحكوا جامد..............
انا ومريم اتعشينا وطبعا العشي كله كنا بنفتكر ايامنا مع بعض في امريكا وكل لحظه حلوه قضيناها مع بعض
بنشرب نسكافيه
لحظت ان مريم سرحانه ومش معايا
اتكلمت بفضول وقلق علي حالتها مريم انا اسفه ماعرفتش
قاطعت كلامي الطفل اللي كان هيجي ده كان هيظلم اوي وكانت حياته هتبقي صعبه
انا عمري ماقدرت اسامح نفسي علي اللي انا عملته
بصتلها واتكلمت بجد هما يعرفوا انك كنت متجوزه!
قولت پصدمه اغت. صاب!!!!!!!
قعدت قصادي واتنهدت كنت لازم أكدب يامكه انت ماتعرفيش جدي كان عملي فيا ايه لو كان عرف ان كنت متجوزه وبعدين انا كنت سكرانه وماعرفش ازاي عملت كده
وهو اتخلي عني مجرد ماعرف ان كنت حامل ولولاكي انا كنت اتفضحت او هق تل تبني بأييدي
بصتلها بحزن خلاص يامريم ده بقا ماضي خلينا ننسي الماضي كله
مريم اتكلمت والحزن مالي عيونها الماضي حتي لو خلص وجعه مش بيخصل ابدا
حضنتها واتكلمت وانا بطبطب علي ضهرها مادام قدرتي تخلصي من موضوع الطفل ايه اللي مزعلك كده!
اتكلمت وهي بټعيط اوي......علشان سهيله هتم. وت يامكه أختي عندها الكن. سر وايامها في الدنيا معدوده
وقفت مره واحده پصدمه وكأن حد أخذ كل انفاسي
ايه!!!!!