روايه فكان معى البارت العاشر

فكان معي البارت العاشرندا هلالي
يعني ايه سهيله هتم. وت
مريم بصتلي واتكلمت بۏجع
سهيله ماتستحقش كل اللي بيحصل فيها ده
وفجأه مريم وقفت وهي بتمسح دموعها بسرعه
انا لازم امشي مش هينفع اتأخر أكتر من كده...
مريم مشيت وهي سيباني في حرب مش مجرد تفكير
معقوله يامكه هتبقي انانيه وهتحرمي واحده مريضه من أكتر شخص حبته معقوله هوجع واحده مريضه 
مش كفايه الم المړض عليها.. لا انا مستحيل أبقي انانيه كده
طلعت من افكاري علي صوت تليفوني وماكنش غيره مالك
بصيت لشاشه تليفوني كتير ودموعي نزلت بۏجع وهزيت راسي بلأ
ورميت التليفون من ايدي..... 

ودخلت اخدت شاور......
وبعدين قعدت أفكر وانا مصممه علي اللي قررت عليه 
_______________________________
مالك
نظر خلفه لم تكن سوي سهيله.... التي مارآها حتي أغمض عينه
هرولت سهيله عليه مالك حبيبي انت كويس اخبار ماما مروه ايه دلوقت
مالك ابتسم بلطف.. قبل كف يديها بلطف
الحمدلله الدكتور قال ضغطها علي شويه بس هي دلوقت بخير
سهيله لم تستوعب تلك الحنينه معقوله ده مالك
اقدر اطمن عليها
مالك هز رأسه بتأكيد اه طبعا اتفضلي
سهيله دقت الباب ببلطف.... في حين مالك كان ينظر في هاتفه
سهيله هرولت عليها لتقبل كف يديها
حمدلله علي سلامتك ياماما
ربطت علي كتفها بلطف الله يسلمك ياحبيبتي
ثم نظرت علي ابنها لتنطق بلطف مالك يامالك ياحبيبي سرحان كده ليه!
مالك فاق من شروده وقلقه الواضح لينظر علي سهيله 
وابتسم بصعوبه بقا حد يقعد مع القمرين دول ويسرح ياست الكل
مروه ابتسمت وهي تنظر في عين ابنها وتري الشتات والتوتر
لتخرجه من تلك الحاله ناطقه بجد 
خلاص يامالك ياحبييي روح انت خد شور وغير هدومك وسهيله قاعده معايا
كاد مالك يعارض بس ياماما
مروه سريعا اسمع الكلام انا مش قادره اجادل دلوقت
مالك اقتررب منها ليقبل كف يديها 
ربنا يطمنا عليكي ياست الكل
ثم حرك كف يده بلطف علي حجاب سهيله 
خلي بالك من ماما ياسهيله ومن نفسك
ابتسمت اوي كاد قلبها ان يرقص من شده الفرحه
ثم قالت بسعاده في عيوني
ابتسم بلطف اوي وخرج بسرعه..... ليصتدم بمريم التي كانت علي وشك الدخول
تبادلوا نظرات غير مفهومه....
ليصرف مالك النظر من عليها تاركا المستشفي وهو يهرول
___________________________________
كان يقف اسفل شفرتها المضائه رن مره