روايه فكان معى البارت الحادى عشر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
فكان معي البارت الحادي عشر
انا فين.!
فتحت عيني بصعوبه.....
فجأه لقيت داده حليمه اللي اتكلمت بسرعه
حبيبتي انت كويسه!
بصيت لداده حليمه شيفاها مشوشه حطيت ايدي علي راسي
وبحاول اقعد... داده حليمه جريت عليا وساعدتني اقعد
مش قادره أفتكر اي حاجه...
داده ايه حصل
نحمد المولي يابنتي ولاد الحلال جابوكي علي هنا بعد مالاقوكي مرميه في الشارع مغمي عليكي
زين ببسمه الف سلامه يابطله الجيل
اتكلمت بجد زين انا ايه اللي جبني هنا ايه حصل انا مش قادره افتكر اي حاجه
زين رفع كتافه واتكلم بجد والله انا قولتلك استنيني في الكافتريا
فضلت ادور عليكي لغايه ماشكيت انك رجعتي القصر
وبعد الاتصتل الالف في واحد رد عليا وقلي انك في المستشفي لاقوكي واقعه في الشارع
انا بجد مش قادره افتكر اي حاجه
زين بضحك يابنتي فكك المهم انك بخير
كان يجلس يشرد وبشده وجهه مرهق وبشده
قاطعت فكره بندائها الهادئ
مالك
نظر عليها وابتسم بتعب محتاجه حاجه ياسهيله
سهيله ابتسمت اوي لتقترب منه بلطف جلست بجواره
مالك انت كويس!
هز راسه بنعم...انا كويس انت كويسه!
سهيله ابتسمت اوي طول ماانت جنمبي انا كويسه ومش عاوزه حاجه من الدنيا دي كلها
ضحك عاليا طيب ياستي علشان الكلام الحلو ده اللبسي علشان عازمك
همت واقفه كالذي اللدغه عقرب قول. والله
مالك ضحك ببصعوبهوانا هكدب ليه بس بسرعه قبل ماارجع في كلامي
وتقول بسعاده فوريره
هرولت من امامه في حين مالك أغمض عينه پغضب
ليتنفس بقوه........
رن هاتفه ليجيب سريعا
عملت ايه يامحمود
يامالك مافيش داعي انك تحاول الحاله اللي قصادي عمرها قصير اوي لاعمليه ولاعلاج هينفع ده المخ مدمر تماما
مالك غمض عينه بحزن لينطق بصوت حزين وبشده
علي ايه بس وربنا يصبرك يامالك
اغلق معه الخط ليتفاجأ بها تلف بسعاده
ايه رأيك في الفستان ده
كانت ترتدي فستان باللون البنفسجي واسع وترتدي ححاب باللون البنفسجي وجزمه سوداء وكانت كالفراشه
ابتسم پألم قمر
فتحت عيونها پصدمه انت قولت ايه!
مالك امسك كف يديها ليقول بضحك مش فاكر بصراحه
هبطوا معا..... كانت تجلس مريم ومع دعاء يشاهدون التلفاز في حين التعب يتضح علي وجه دعاء وبشده
ليفتحوا عيونهم بإتساع پصدمه.....
في حين دعاء ابتسمت بقوه...... ومريم غمزت لسهيله
علي فين كده ياعصافير الجنه
سهيله وهي بتتكلم بسعاده شديده
مالك عزمني برا
مريم بغمزه ايوه ياعم رايقه معاكي
مالك تحرك وتحركت سهيله معه لتعمل قلب بيديها لمريم من خلف مالك
مريم وضعت قبله في كفها لتلقيها عليها
في حين دعاء ضحكت بشده داعيه بصوت مرتفع
ربنا يهديك يامالك انت وسهيله ويشفيكي ياسهيله
يارب
زين قاعد عمال يتكلم وانا مش معاه نهائي حسه ان