روايه فكان معى البارت الثامن عشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
فكان معي البارت الثامن عشر
خرج مطأطأ الرأس بحزن
تميم بلهفه ضياء عاملهه ايه!
ضياء وهي يبتلع بريقه بحزن وآلم المريضه بطلع في الروح
زين فتح كلتا عينه پصدمه......... في حين تميم زقه بقوه
ليدلف للغرفه سريعا وهو ينظر عليها بعين ستخرج من مكانها
والاجهزه التي تصدر صوت بطئ دليل علي مغادره المريضه الدنيا بسلام
تميم ظل يحرك رأسه بلا...........
جلس امامها ليمسك كف يديها وتنهمر دموعه
ماكنتيش بتفارقي احلامي وكنت بتعيشي كل ايامي ولما القدر. يرميكي قصادي. تروحي مني ارجوكي فوقي بلاش تسبيني ياااااارب انا عمري ماطلبت من سبحانك حاجه ودايما راضي بقضائك يارب ماتردنيش في دعائي سبحانك الاعلم بحالي يارب انا ماصدقت لقيتها بعيد عن احلامي ياربي ماتحرمنيش منها يارب اديها فرصه يااارب ماتسبنيش يارب ماتضعش مني يارحمن يارحيم
ومن خلفه يقف ضياء منهدهشا من حالته في. حين زين يبكي بحرقه شديده عمر يربط علي كتفه ولاينكر انه يشعر بالحزن الشديد
فجأه هم ضياء مقتربا من تميم بحزن
هو عليك ياتميم ماتغلاش علي اللي خلقها
تميم ابعد يده ليقول بكل ثقه
ربنا مش هيردنا في سؤالي ياضياء
عمر وضياء تبادلوا النظرات..... في حين تفاجأوا بمالك الذي نطق بكل جد
ضياء رفع حاجبه....... تميم بكل جد ماتبصليش ياضياء بقولك محتاج اصلي انا محتاج اتكلم مع ربنا ربنا مش هيسبني
عمر بجد االلي بتطلبه ده مستحيل ياتميم فوق ياصاحبي طول عمرك اقواني اول مره اشوفك ضعيف كده
قاطعه ضياء اتوضي ياتميم وتعالي صلي في مكتبي
تميم تحدث سريعا مقاطعا كلامه لأ هصلي هنا
يأس عمر وضياء من النقاش معه ليستجيبوا لمطلبه بهدوء
وكلما سجد توسل رب العباد ان يستجيب له ان تعود للحياه
انهي صلاته بالسلام لينظر علي الجهاز يجد النبض ضعيف ولكنه موجود لم تنقطع عن الحياه
اغمض عينه پألم اعاد للصلاه مره اخري
مرت ساعات كثيره لايقنط لاييأس يسئل ربه بإلحاح عجيب
ضياء وهو يفرك وجهه بكف يده
انا خلاص هتجن داخلين علي اسبوع عينه ماغفلتش غير مرتين وكل مره بيصحي بكابوس ومش سايب لااوضتها ولاسجاده الصلاه
عمر وهو يشد شعره اللي هيجنني ان مروحها كل ده ماطلعتش
ضياء ابتسم شئ عجيب بقي البت اللي من يوم ماتولدنا تميم بيحلم بيها تطلع موجوده في ارض الواقع لأ وكمان جتله لحد عنده
وانت تقول مش عارف ايه
وماكاد يجيب عليه حتي افتتح باب المكتب بقوه
ددكتزره ضياء الحق المريضه في غرفه 14فاقت
عمر وضياء نظروا لبعض. پصدمه