روايه حماتى وضرتى البارت الثاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حماتك طردتك من شقتك بقم"يص نو'م قالتها أمها پصدمة
و جوزي مش مصدقني يا ماما
شوفتها مليون مره وهي بتتدخل شقتي و قالوا أن دي تهيأت مني وأنها عمرها ما تعمل كدا
أهدي يا حبيبتي عشان الطفل اللي في بطنك
أنا مبقتش عايزه أنا عايزه أطلق من عصام يا ماما .. أسكتي تتطلقي أي أنتي حامل !!
هنزل الطفل
ضړبتني أمي بلقلم كف شديد.. تعملي كدا عشان مين أبوكي هيرجع من الشغل و يشوف الموضوع ده
عيطت بنهيار دخلت أوضتي حتي عصام مبقتش عايزه كل أهتمامه و كلامه عن شغله و بس
بيقبض كام بيكسب كام أنا وبيتي في داهيه عمري ما انسي كلمته لما قالي عايز أعمل زي واحد صحبي
كان بيرمي الفلوس في وش مراته و يسببها و يمشي ؟
كل ما أقوله أن كلامه بيجرحني يقول أنا بهزر أنتي مبتقبليش هزاري ....
تلفوني بيرن و كان هو : رديت بتتوتر ؟!
نعم يا عصام
غادة الصراحة أنا هضطر أطلاقك عشان أمي
أبتسمت و دموعي نزلت خصوصًا أن أنا و عصام علاقتنا كويسه أنا بحترمه جدا .. كمل كلامه بتنهيدة :
أنا مبحبش الزن ولا الخناق والمشاكل
في الطالع والنازل مراتك يا عصام عملت مراتك أتزفتت ، مراتك سابت البيت و مشيت
غادة أنا مش قادر أكمل أنا هعيش مع نفسي ؟
أمي خيرتني بينك و بينها وانا أختارتك بس اختياري التاني أنا عايز أعيش في سلام
مهرك و حاجتك كلها بكره هتبقي عندك سلام
أنت مسمعتش ردي يا عصام
مش مستني رد ولا جدال رجوعك البيت هنا ھيأذيكي فاهمه يعني اي "خطړ " عليكي