السبت 23 نوفمبر 2024

روايه لعبه القدر البارت الخامس

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

القصر ا دلوقتي احمد عنده شغل هنا و مش عايز حد يعرف
شجن بخجل مفرط تمام هخرج انا بقى عن اذنك
غيث پخوف انتي كويسه بتترعشي ليه كدا قولتلك مش هيجي دلوقتي و بعدين حتى لو جيه مټخافيش انا معاكي اهدي اجبلك مياه
شجن بخجل هبقى كويسه لو سابتني اخرج انا خاېفه حد يجي يشوفنا كدا و اصلا مينفعش نبقى لوحدنا كدا انا عايزه اخرج ممكن تعديني لو سمحت
ميل عليها بتلقائية و قبل... خدها بلطف و همس جنب ودنها و هو بيمسك ايديها اللي كانت بتترعش بقوه و هو بسماع ضربات قلبها اللي صوتها بدأ يطلع 
قولتلك الصبح انتي مراتي و انا مبيهمنيش اي حد 
كمل پغضب و اه انا سمحتلك بس تتكلمي انهارده عن اسمه ايه دا اللي كنتي مخطوبله
شجن پخوف شديد من تحوله حس حسام
غيث پغضب مفرط اخر مره هتجيبي سيرته على لسانك و حاولي متفكريش فيه كتير كان بينجى مع احمد بس معايا انا مش عارف ايه ممكن يحصلك و يحصله و دلوقتي انتي بقيتي مرات غيث الاسيوطي
شجن حاضر ابعد بقى عايزه اخرج
غيث هتباتي هنا انهاردة
شجن پصدمه هنا فين
غيث هنا فى الاوضه هنا ريهام قالت خالتها تعبانه و هتبات عندها انهارده عشان تاخد بالها منها و أنتي هتنامي هنا
شجن پغضب بس انا مش سد خانه يا غيث باشا و مش عشان يعني بقيت جوزي تقوم تتحكم فيا كدا لا دا انا شجن و احنا جوازنا على الورق بس كدا
مد ايده و قفل الباب بالمفتاح و حاطه في ايديه و بعد عنها و قعد على السرير تمام اخرجي يلا
شجن پغضب ما انتوا نفس الجينات بقى انت و اخوك
غيث تجاهلها و دخل غرفه الملابس يلبس هدومه و ساب شجن بتشيط من غيظها و هي بتحاول تفتح الباب و مش عارفه لحد اما استسلمت من التعب و نامت على السرير خرج من الغرفه و بصلها و هي نايمه و ابتسم بتلقائية و بعدين ساب الاوضه و راح غرفه زياد و نام فيها
في الصباح كانوا الكل متجمعين بيفطروا بما فيهم سيف و رنا و كانت ريهام رجعت من عند خالتها الصبح بدري عشان زياد و شجن كانت بتحط الاكل على السفره 
وقعت الطبق من ايديها پخوف اول لما سمعت احد الخدم و هو بيقول حمد لله على السلامه يا احمد بيه
بصولها الجميع بأستغراب ماعدا غيث اللي كان قاعد بياكل بهدوء دخل احمد غرفه السفره و سلم على الجميع بس وقف مره واحده لما شاف واحده واقفه ورا غيث پخوف شديد فضلت شجن ماسكه في هدوم غيث پخوف شديد و هي بتذكر الله
غيث طلعها من وراه و مسك ايديها بتملك و خد نفس عميق اما احمد فبصلها
پصدمه كبيرة و بص لايد غيث اللي ماسكه ايديها پغضب مفرط و بعدين رجع بص لغيث
احمد پغضب مفرط و غيره شديده راح عندهم و حاول يبعد ايد غيث عنها انت بأي حق تمسكها كدا ابعد عنها
غيث بهدوء بحق انها مراتي مرات غيث الاسيوطي و الوحيد اللي يقدر يمسكها كدا هو انا انا و بس يا اخويا
يتبع....
لعبه القدر 
يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات