روايه لعبه القدر البارت الثاني عشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثاني عشر
غيث صحي على صوت بكائها لاقها قاعدة تبكي بقوه و وشها احمر من البكاء بصلها و اتكلم پخوف عليها حط ايديه على كتفها و اتكلم بصوت ملئ بالحنيه و الحب
مالك يا شجن بټعيطي ليه
مردتش عليه و فضلت تبكي اكتر و صوت بكائها كان بيوجع.. قلبه
اهدي يا شجن اهدي و فهميني بټعيطي ليه كدا انتي تعبانه اخلي الدكتورة تيجي
شجن پغضب و انت بقى حبيت يا غيث عشان تفهمه
خدت نفس عميق و اتكلمت بهدوء عكس اللي جواها من ڠضب
غيث ماشي يا شجن هقوم و متشكر على الصباح الحزين دا
خد نفس عميق و بصلها بدموع و اتكلم بهدوء هقوم يا شجن
شجن پغضب و هي بتتجاهل النظر ليه قوم يا غيث
قام من على السرير و خرج من الاوضه و قعد في الصاله اول اما خرج شجن بصيت لطيفه بحزن و فضلت ترمي في المخدات على الارض پغضب وقعتي يبنت ماهر خرجت لاقته قاعد على الكنبه و مرجع راسه للخلف و فارد رجله على الأرض اتجاهلته و جت تفتح باب الشقه و تخرج جري بسرعه عليها و قفل الباب و وقف وراه قدامها اتكلم بعصبيه
شجن عايزه امشي من هنا مش طايقه اقعد في البيت دا ثانيه واحده
غيث و هو بيمشي بسرعه خد القميص بتاعه من على الكرسي السفره و اتكلم و هو بيزرره ماشي يلا هنمشي مع بعض
شجن عايزه ابقى لوحدي هتمشى شويه و هرجع البيت لو سمحت محتاجه ابقى لوحدي
غيث پغضب احنا مسافرين شرم دلوقتي عندي شغل هناك و انتي هتيجي معايا
شجن بتفكير هاجي معاك بس بشرط
غيث اللي هو
_في شركه السيوفي للمعمار _
السكرتيره فيه واحدة اسمها وداد برا و عايزه حضرتك
عاصم بلهفه و هو بيقوم يقف دخليها بسرعه
وداد انا مش جايه هنا عشان كدا يا عاصم انا جايه هنا عشان اقولك تبعد عن ولاد اخويا و شيلهم من دماغك
عاصم پغضب اخوكي اللي قتل... بنتك هو و ابوكي
وداد پغضب يواه كفايه بقى انت مبتزهقش من نفس الكلام بنتك نزلت مېته... يا عاصم انت ليه