روايه لعبه القدر البارت السادس والعشرون
انا حامل عشان اصرف عليا و على ابني اللي انت دلوقتي جاي تقولي بكل بساطة و انت متعبتش فيه و لا كنت معاه امشي و سبيه الوحيد اللي ملوش اي حق في ياسين هو انت يا غيث و متجيش دلوقتي تقول انك ابوه كنت فين و انا حامل فيه كنت فين و انا بولده و مفيش حد جانبي كنت فين و انا سهرانه عليه كنت فين يا غيث
كملت بدموع كنت فين و هو بيجي كل يوم يسألني انا شوفت صاحبي مع بابه هو انا فين بابا يا ماما و المدرسه بتاعته بتكرمه قدام اصحابه و هو نفسه يكون ابوه معاه زي باقي اصحابه انا عيشت ليه الاب و الام و انت ملكش اي حق فيه مطلقنيش بس سبني اخده و امشي من هنا و انت كمل حياتك زي ما انت عادي انت كنت عايش من غيرنا افضل عايش من غيرنا
بصلها و هو عينيه بتقولها انه محتجالها بس كبريائه و تفكيره مانعه يقولها كدا سابها و خرج من الاوضه و هي بصيت لطيفه بدموع و هي مش مصدقه انها لدرجه دي بقيت و لا حاجه عنده وقتها اتأكدت ان مشاعر غيث من ناحيتها عمرها ما كانت حب و ان زيه زي احمد و حسام التلاته اذوها... لكن غيث اصعب بكتير لانه الوحيد اللي حابته من كل قلبها
هنا سمعت خبط الباب اتكلمت پخوف شديد الحقوني
احمد سمع صوتها كسر... الباب بكل قوته و دخل لاقى توفيق واقف على باب الاوضه و بيحاول يفتح الباب مسكه من ضهره و فضل يضرب... فيه بقوه و هو بيطلع كل غضبه لحد اما توفيق اغمى عليه
احمد خبط على الباب هنا اتكلمت بړعب حرام عليك انت عايز مني ايه حرام عليك
سمعت صوته روحها رجعتلها و بدات تتطمن فتحت الباب بصتله و قعدت ټعيط كان نفسه ياخدها في حضنه.. بس مينفعش لانه ميحقلوش دا هنا فضلت ټعيط لحد اما اغمى عليها حاول يوفقها بس معرفش شالها و نزل بيها و هو خاېف و طلع بيها على القصر
غيث دخل هو و شجن القصر وداد جريت على شجن و حضنتها بقوه شجن ازيك يحبيبتى وحشتيني و الله
شجن فضلت حاضنها و دموعها نزلت على خدها وداد حسيت بيها و فضلت تبطبطب عليها اتكلمت بهمس انا معاكي