روايه لعبه القدر البارت التاسع والعشرون
يخرج وقف على صوت شجن و هو بتتأوه پألم... اااه
جري عليها و اتكلم پخوف فيه ايه انتي كويسه
شجن بالم... رجلي باين دوست على المقص مش قادره
شجن مش هتنزل
غيث ملكيش دعوه بحاجه نامي و ارتاحي
غيث طلع فونه و رن على احمد و اتكلم پحده الغي الخطوبه و قفل قبل ما احمد يرد عليه
احمد بلغ الناس ان غيث تعبان و الخطوبه اتأجلت سلمى مكنش هممها تعب غيث لا هي و لا اهلها و كانوا غاضبنين جدا و مشيوا من الحفله پغضب مفرط
اتنهد بحزن و عدلها رجليها و هو حاسس ان ۏجعها دا فيه هو مش فيها
.........
في مساء اليوم التالي و بالتحديد في فيلا سيف الاسيوطي
راحت رنا عندهم و اتكلمت و هي بتبص ليوسف و بتتجاهل سيف تماما و دا زاد غضبه منها
يوسف بزعل طفولي لا يا ماما انا عايز اقعد مع بابا شويه تعالي يلا و العبي معانا
رنا لا يا يوسف مينفعش نتأخر انت عندك حضانه الصبح يلا و ابقى تعال في يوم تاني
سيف بص ليوسف بخبث و هو بيغمزله
سيف ما تسببه يا رنا و ايه اللي فيها بلاش حضانه بكره
رنا پحده هو انت عايزاه يبوظ... لو انت عايز انا مش هسمح بدا
رنا پغضب و هي بتحاول تتفادى المياه يوسف اقفل الحنفيه ايه اللي انت بتعمله دا
يوسف فضل يحرك الخرطوم اكتر و هو بيضحك سيف فضلت رنا بصاله بتوهان و بعدين بعدت و هي بتستغفر
رنا پغضب مفرط قولتلك اقفل الحنفيه
كمل و هو بيبص لرنا ما براحه يا رنا متزعقليهوش تاني كدا
رنا پغضب انت مش شايفاه عمل ايه
سيف معلش و ايه اللي فيها بيهزر معاكي اطلعي غيري هدومك فيه هدوم ليكي فوق
رنا بصتله باستغراب و طلعت فتحت الدولاب لاقيت فعلا فيه هدوم كتير بصتلهم باستغراب لانها كانت واخده حاجتها كلها معاها
قاطعها دخول سيف اللي بص لي اللي هي شايله على ايديها و ابتسم
رنا پغضب مفرط تعال ياللي مشفتش بربع جنيه تربيه الهدوم دي بتاعت مين
سيف كتم ضحكته على شكلها كملت پغضب اكبر و دموع انت بتجيب بنات هنا يا سيف