روايه لعبه القدر البارت الثلاثون
من الواضح ان حصلت حاجه تانيه
سيف حاجه ايه
ناهد مش عارفه انا اللي بسألك ايه اللي حصل ما بينكوا
سيف عادي
ناهد بصتله پصدمه يا رب ميكونش اللي في دماغي صح انت عملت كدا بجد
سيف بجمود و ايه اللي فيها يعني بقولك ايه يا ماما انا مش ناقص و الله أنا طالع
كان لسه هيمشي بس وقف پصدمه لما ناهد ضړبته... بقوه بالقلم... على وشه
سيف بصلها بجمود و طلع على فوق من غير ما يتكلم
اتنهد بضيق و قعد على الكنبه و فرد رجليه على الأرض قام من مكانه و طلع وثيقه الطلاق بتاعتهم و قطعها
اتكلم بحزن و هو بيبص لبقايا الورق اللي على الارض مسك ورق منهم و طلع الولاعه... و بدأ يحرقها...
بدأ يفتكر اللي حصل من اربع سنين وقتها كانت رنا خلفت يوسف اللي كان عمره شهور
_flash back _
سيف انتي فين
رنا بضيق في البيت
سيف تمام شويه و هكون عندك عايزاك في مشوار
فضل مستنيها قدام باب القصر لحد اما تيجي
رنا پغضب انت جايبني هنا ليه يا سيف انت عايز مني ايه هو مش انا قولتلك طلقني و ابعد عني انت...
سيف بمقاطعة ما انا جايبك هنا عشان اطلقك بصي هناك كدا
رنا بصيت ما كان ما شاور لاقيت الماذون قاعد و معاه اتنين شهود بصتلهم بدموع و خديت نفس
راحت معاه و خلصوا كل حاجه و بعدين مشيت و هي مخنوقه... و دموعها في عينيها هي كان نفسها تتحرر منه بس مكنتش تعرف ان طلاقها منه هيوجعها... اوي كدا
سيف بص للماذون و الشهود و اتكلم ببأبتسامه عملتوا دوركم بمهاره
كمل كلامه و هو بيطلع فلوس و ادهلهم
طلع صوره رنا على فونه و اتكلم بحب مفكره اني هسيبك بالسهوله دي انا عمري ما هحررك مني يا رنا الحاجة الوحيده اللي هتحررك مني هي مۏتي.... بحبك
سيف انا مطلقتكيش يا رنا و اصريت في اليوم دا اننا نبقى لوحدنا عشان لو أخواتك كانوا موجودين كانوا هيشكوا لاني مرفعتش عليكي حتى يمين الطلاق احنا معملناش اي حاجه غلط لانك مراتي و كان لازم اعمل كدا عشان اخلص من اصرارك على موضوع الطلاق... و ورقه الطلاق اللي معاكي دي ملهاش اي لازمه لانها مزوره...
بقلمي_يارا_عبدالعزيز
في قصر الاسيوطي
غيث كان واقف قدام المرايا و بيحط البرفن بتاعه
شجن لاحظته دخلت و اتكلمت بفضول رايح فين دلوقتي