روايه لعبه القدر البارت الثلاثون
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كانت متجاهله جيه ياسين و قعد في نصهم
رن فون غيث و كانت سلمى المتصل شجن خديت بالها و خاڤت يمشي بس فرحت لما لاقته قفل الفون و خد ياسين على رجله و بقى قريب من شجن اكتر
كان حاطط ايد ياسين الصغيره و قافل عليها بايديه و كأنه مړعوپ من بعده عنه حسيت بالذنب... من ناحيته و انها معرفتوش من الاول بموضوع حملها بس كانت مغلوبه على امرها
شجن فتحت عينيها و بصيت لطيفه بدموع احنا ليه وصلنا لهنا ليه كسرتني... كدا و صدقت عليا حاجه زي دي و انت عارف اني بحبك و عمري ما هشوف غيرك سلمتها ليك يا رب ارحم قلبي من العڈاب اللي فيه من خمس سنين
كملت و هي بتمسح دموعها الحمد لله
..............
وداد دخلت اوضه رنا لاقيتها قاعدة في الاوضه على السرير و قافله الشبابيك و الستاير
رنا بهدوء مفيش حاجه يعمتو لو سمحتي فطري يوسف و خلي السواق يوصله للحضانه
وداد طب و انتي مش هتفطري
رنا و هي بتحط راسها على المخده لا انا هنام مش جعانه
وداد بصتلها بحزن و مش فاهمه ايه اللي حصل بس كانت واثقه ان الموضوع ليه علاقه بسيف
رنا نعم
وداد انا عارفه اني مش امك اللي ولدتك بس امك لما ماټت... و هي بتولدك انا كنت اول واحده اشيلك على ايدي و من ساعتها و انا بعتبرك بنتي انا بقولك الكلام دا عشان متنسيش اني امك و هفضل جانبك لو فيه حاجه يحبيبتى قولي و نحلها و متزعليش نفسك كدا
.........
في شركه الاسيوطي للمعمار
غيث كان قاعد على مكتبه و بيراجع بعض التصاميم قاطعه
خبط الباب
السكرتيره غيث باشا فيه واحدة برا اسمها مريم بتقول عايزه حضرتك
غيث حس انه متذكر انه سمع الاسم دا قبل كدا افتكر اللي حصل في اليوم اللي شاف حسام مع شجن فيه
خرج بسرعه و بصلها پغضب انتي انتي بتعملي ايه هنا
يتبع.......
لعبه_القدر
يارا_عبدالعزيز