روايه لعبه القدر البارت الثاني والثلاثون
لا لسه متخافش لو وريتها السلسله دي هتصالحك فورا
غيث بصلها بالم... و دموع من طريقتها بعدت عنه و وقفت قدام المرايا و فردت شعرها و بدأت تسرحه تحت نظرات الحزن و هي كانت متجاهله تماما
غيث بحزن تعرفي انك بتدمريني... و الله العظيم لو موتني... هيكون ارحم بكتير من اللي انتي بتعمليه دا انتي مش عارفه انتي بتعملي فيا ايه بسبب طريقتك دي
غيث پغضب و هو بيقف قدامها هو كل شويه روح لخطيبتك انا مش عايزها و عمري ما كنت عايز غيرك انا خطبيتها عشان اثبت لنفسي اني نسيتك بس انا عمري ما نسيتك لحظه بطلي بقى اسلوبك دا حرام عليكي دا انا حتى جوزك
شجن و عايز ايه بقى يا سي جوزي ااه فهمتك
شجن بسخرية متعملش نفسك الضحيه يا غيث و تقلب عليا التربيزه و بطل بقى تضحك عليا و على نفسك و تعقد كل شويه تقول بحبك و كل الكلام الاهبل دا عشان انت مهما قولت مش هصدق و مش هسامحك انت عمرك ما حابتني يا غيث اللي بيحب مش بيأذي.. و بيثق
بتحاول تخلي قلبها اللي يفوز لكن مقدرتش بسبب كل الذكريات اللي في دماغها و مش قادره تنساها بعدت نفسها عنه فتح عينيه و هو حاسس انه كان في حلم جميل كان بيتمنى ميفوقش منه
شجن بدموع مش قادره مش عارفه انسى و الله ما عارفه انسى انا كمان بټعذب... زيك بس مش عارفه انسى اللي حصل مش عارفه انسى قسوتك.. وقتها و طريقه تعاملك معايا لما رجعت مش عارفه انسى كل اللي عانيته السنين اللي فاتت بسببك
بقلم_يارا_عبدالعزيز
شجن و هي بتمسح دموعها خلاص يا غيث مبقاش ينفع و لو انت بجد بتحبني يبقى ترحمني و تطلقني.. و تسبني امشي من هنا انا و ابني انا مبقتش طايقه اعيش هنا و معاك انت بالذات
............
في الصباح
صحيت شجن ملاقتش غيث بصيت على البلكونه لاقته نايم على الكرسي راحت عنده و اتكلمت پخوف و همس الجو تلج و قاعد في البلكونه و أنت كدا يا غيث
جابت قميصه و بدأت تلبسهله فتح عينيه و بصلها بحب
غيث صباح القمر
شجن پحده هو انت بتهزر و لما تتعب بقى دلوقتي بجد ياسين ابنك اعقل منك البس القميص و بجد متعملهاش تاني
غيث و هو بيمسك ايديها و بيبتسم طالما بتحبني اوي كدا