روايه لعبه القدر البارت الثاني والثلاثون
مش عايزة تسامحني ليه
شجن حتى قلبي اللي بيحبك مش قادر ينسى كل اللي انت عاملته
غيث و هو انا كنت عاملته بمزاجي
شجن المهم انه اتعمل بغض النظر اتعمل بمزاجك أو لأ البس يلا
قالت كلامها و مشيت من قدامه و هي بتهرب من نظراته اللي بتخليها تضعف... قدامه
............
على تربيزه السفره
احمد اول اما سمعها ساب المعلقه من ايديه و رمها على التربيزه پغضب و قام
وداد و هي بتبص لشجن و الله اتحايلت عليها بس مفيش فايده
شجن احمد هيقنعها متقلقيش
........
احمد طلع غرفه هنا لاقها بتحضر شنطه هدومها بصلها پغضب هو انتي بتعملي ايه
احمد تمشي ليه
هنا المفروض السؤال يكون انتي قاعده هنا ليه انا بس قعدت الفتره اللي فاتت بسبب اني مكنتش لاقيه مكان اعيش فيه لكن انا خلاص لاقيت مكان هروح اعيش فيه و شكرا على حسن ضيافتكم
احمد هو احنا زعلانكي في حاجه
هنا بدموع لا بس انا هعقد هنا بصفتي ايه
هنا بعصبية و دموع كفايه بقى يا احمد بطل تقول الكلمه دي هو مش كفايه امي و جوز امي هتيجي انت كمان
احمد پغضب هو انا قولت ايه غلط بقولك نتجوز ايه الغلط في اللي انا قولته
هنا پبكاء عشان انت قولت كدا عشان عطفت عليا و لاقتني مبقاش ليا حد فقولت زي ما هنا وقفت جانبي انا كمان لازم اقف جانبها بس لا يا احمد انا مش هسمحلك تشوفني كدا
هنا و هي بتمسح دموعها ايوا دي الحقيقه
احمد لا مش داا السبب
هنا پغضب تمام يا احمد
كملت و هي بتمسك شنطتها و كانت لسه هتمشي
وقفت عند الباب لما نطق اسمها هنا انا لسه مخلصتش كلامي
هنا بس مبقاش فيه كلام نقوله خلاص كدا انا لازم امشي عن اذنك
اتنهدت و اتكلمت بهدوء انا عملتلك ايه
احمد بدموع هنا انا بحبك و الله بحبك و عايز اتجوزك عشان عايزاك في حياتي
بصتله پصدمه و هي مش مستوعبه اللي قاله و كان مفاجأة بالنسبالها
روحتي فين انا عارف انك مصدومه و مش عايزاك تردي دلوقتي المهم متمشيش من هنا و لو وجودي انا اللي مضايقك انا اللي همشي و انتي اقعدي
فضلت تتطنط بفرحه قال بحبك قالي بحبك
بصيت حواليها تشوف حد شافها و لا لأ و دخلت الاوضه و قفلت على نفسها ضړبت.. على جبهتها بخفه غبيه مقولتيلهوش و انا كمان ليه لا لازم اتقل شويه
...............
بعد مرور اسبوع
و الوضع على حاله هنا مش عارفه تقول لاحمد مشاعرها ناحيته و غيث اللي بيحول مع شجن بكل الطرق و سيف اللي جاله سفريه شغل و طارق اللي بيحول يقرب من رنا اكتر بس ديما بيشوف في عينيها الجمود في التعامل معاه
الكل كان متجمع في البيت عشان كتب كتاب رنا و طارق كانوا عاملينه على الضيق