روايه جن عاشق البارت الاول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
- انتى ملكى
- ا.. انت مين
ابتسم ابتسامه مخيفه وهمسلها - انا عاشق
كان صوته فحيح مرعب كانت هتمو.ت من الخۏف من الى بيحصلها وهى مش عارفه تبعده
بتحس أن جسمها بيتحرر وبترجع زى ما كانت
بتتنفض من على السرير ومبتلاقيش حد معاها فى الأوضه غيرها بتجرى على برا
/////
أنا رهف عمرى واحد عشرين سنه ولسا متجوزتش
اه احنا عندنا البنت إلى تعدى العشرين يبقا فاتها قطر الجواز وعنست بس انا عمرى مهتميت بالخرفات دى دائما بشوف أن الوقت المناسب لما تلاقى الشخص المناسب
- راحه فين يارهف
-
- الكليه يماما
-
-
زى كل مره اسطوانه ماما إلى اتعودت عليها،
عايزه افهمها أن القرى بس الى التفكيرهم بسيط بالشكل ده وانك بتحبطينى بكلامك
جه بابا من برا وهو لابس الجلابيه كان بيصلى هو واخويا
- سبيها يا ام وليد.. ده مستقبلها وهى حره فيه-
-
قالت ماما بتذمر - طول ما انت مدلعها كده هتعقدلنا
-بنتك مش معيوبه ونصيبها هيجلها
حط أيده على دماغى وقال - روحى ربنا معاكى
ابتسمتله وانا ببوس أيده وقلت - ربنا يخليك لينا
قال تامر - اوصلك
- لا ملوش داعى أنا ماشيه مع السلامه
أنا بنت وحيده وسط شابين حياتى بسيطه بس مقدرش اقول عاديه.. انا عمرى مكنت عاديه
من وانا صغيره عمر ما حياتى كانت عاديه ودائما معرضه للخوف من نفسي..
انا بخاف من نفسي المؤذيه وإلى بيحصل من حاجات غريبه محصلتش مع حد
وصلت الجامعه وريتهم الكرنيه ودخلت رنو عليا صحابى
ولسا هرد وقفت لما شوفت ولد واقف بعيد بس كان شكله غريب
شعره ابيض زى التلج وعينه سودا زرقا شفته ورديه كان شكله غريب جدا كأنه لوحه
كان بيبصولى ومبيتحركش بصيت حوليا مكنش فى غيرى هو بيبصلى انا فعلا
مشيت لقته بيمشي زى وبيبصلى انا بالتحديد وقفت وقف معايا لفيت ومشيت عكس وكان ماشي بنفس خطواتى دق قلبى من نظرات عينه
- رهف