السبت 23 نوفمبر 2024

روايه جن عاشق البارت الثانى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كنت ماشيه فى الشارع لوحدى
وكان فى شخص ماشيى ورايا زى ما يكون ظلى اضايفت جدا لفيت وقلت
ما تحترم نفسك يبنأدم
اتفجأت لما ملقتش حد الشارع كله كان فاضى معقول اكون بتوهم
لفيت عشان امشي صړخت من الفزع لما شوفت قطه سودا
حطيت ايدى على قلبى وانا بهدى نفسي
قطه أهدى مش حاجه مخيفه
كان صدرى بيعلى وينزل بصيت للقطه كان شكلها يخوف وهى بتبصلى

بصيت حواليا وازاى جت فى الوقت ازاى بقت ورايا بسرعه دى
بصتلها فى عينها مديت ايدى بس هى كانت بصالى انا وبس خۏفت منها قولت
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
كان لون سوادها حالك مش سواد طبيعى مشيت بسرعه وانا ببعد عنها وبستعيذ بالله من الشيطان
وصلت عند قريتى دخلت محل عطاره وطلبت منه البهارات إلى ماما عيزاها
متنساش زيت الزيتون
عنيا ياقمر
قالها البياع وانا بشترى منه مهتمتش بالى قاله رغم انى اضايقت
كان بيبصلى اوى بنظرات غريبه ومتابعنى حتى وهو بيعبى
قالت رهق پغضب ما تبص قدامك
أنا جيت يامتك يابت
الناس بصولى وانا سكت مدلى أيده عشان اجى اخد الحاجات قولت
ما تجيبهم هنا
يلا يا انسه ورانا شغل
قربت وخدت الشنطه منه بس وانا باخده لقيته لمس أيدى قصدا
بصتله پصدمه من ابتسامته القذره وهو بيمشي أيده على دراعى وبيطبطب وهو بيقول
ربنا معاكى انتى وإلى ذيك
كان بيمثل عشان الناس وانا فى شده غضبى ضړبته بالقلم بعز ما فيا وقولتله
يلا يزباله انت متعرفش أنا بنت مين
قال پغضب وبجاحه اى إلى انتى عملتيه بتضربينى بالقلم عشان بديكى حاجتك
اتفخس على إلى يعوز حاجه من محل عره زى ده
ورميت الحاجه فى وشه لقيت الناس بتبصلى كانت فى واحده فى عمر امى قالت
عيب كده ده واحد قد ابوكى وتمدى ايدك عليه
رد رجال تانى احترمى سنه بنات آخر زمن
بصتلهم بشده وهما متعاطفين معاه قولت
قال الراجل پغضب اسكتى أنتى هتلبسينى مصېبه دى زى بنتى يناس
انت بجح و..
مره واحده هب هوا سخن من ضهرى طير الشطه وجت فى عينه
صړخ بعلو صوته وهو بيقول يابنت عينى
اټصدمت من الى حصل قربت الناس منه بقلق وبقو يبص لى نظرات ڠضب
بنات تخاف منهم
بس انا ملمستوش مش انا إلى عملت كده
حرام عليكى بتستقوى عليه
حرام عليا ومش حرام إلى كان بيعمله
احلف ب ايه أن مش انا يناس والله مليش دخل .. خرجت من المحل ومشيت بسرعه وانا حاسه بالخۏف
روحت البيت واستقبلتنى امى وقالت جبتى الطلبات
اديتها شنطه الخضار بس استغربت سالتنى وهى بتبصلى
فين البهارات .. ومال وشك عامل كده لى
قعدت وحطتلها إلى حصل بس هى سابت كل إلى حطتهولها
قالت پغضب ده نهار أبوه اسود على إلى عمله ده .. استنى لما اخواتك يجو
يماما بقولك سيبته وهو پيصرخ من الشده إلى طارت فى عينه منغير سبب
احسن
ربنا عمل فيه كده بسبب عينه إلى موديله فى داهيه مش بتقولى كان بيبصولك اهو الاهى عينه تضيع خالص
كان امى معاها حق ممكن يكون عقاپ ربنا بس كنت بسال لى العقاپ يجى معايا انا لى مجاش مع غيرى لو كان كررها
كنت فرحانه بالى حصله وحاسه أن غلى منه هدى
بس الى حصل هو إلى موترنى كدهجه اخويا تامر من الشغل وقال
عملين اكل أى النهارده

انت في الصفحة 1 من صفحتين