روايه جن عاشق البارت الثانى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قالت ماما تعالى يتآمر كويس انك جيت
فى اى يا أمى.. مالك يا رهف
مفيش حاجه
قلتها وانا بنفى لأمى امها متحكيس بس قالت
دول اخواتك وستدك ولازم يجبولك حقك
حقى خدته من عند ربنا
قال تامر ما تقولو ف اى
يصلها پصدمه وقال ايه
قلت مفيش حاجه يتامر هو خد جزاءه
قال پغضب هعرفه قيمته الزباله ده
راح تامر وكان مضايق اوى خۏفت من الى هيعمله وبصيت لماما بعتاب بعد شويه بصتلى ماما وقالت
ها ..لا
هتعقدى بهدومك كده يعنى
منكرش انى كنت خاېفه ابقى لوحدى وده لانى عارفه الحاجات إلى بتراودنى جوه
بابا جه هو وليد سلام عليكم
وعليكم السلام
دخلو وهما ملاحظين الصمت قال وليد فين تامر لسا مجاش
قالت امى .. اهو جه
بصو وراهم وكان تامر رجع دخل سأله بابا كنت فين يتآمر
مفيش حاجه ياحج متشغلش بالك
قالت امى متقولنا عملت اى مع الناقص ده
سيد العطار ضايق اختك
قال بابا ايه عملك اى يا رهف اقطع خبره
قال تامر متقلقوش هو كده كفايا اوى
قال امى عملت اى
مش انا إلى عملت دى رهف
بصتله بشده وقلت انا..
كنت مستغربه جدا قال وليد ورهف عملت اى
ضيعتله عينه خلص
اټصدمت وقال بابا ازاى يابنى ما تفهمنى
قالت امى بقلق ممكن يعمل محضر يابنى
قال وليد أعلى ما فى خيله يركبه
حاضر
بصيت لاخوانى كنت دائما احسهم ضهرى من بعد بابا ومكنوش بيسيبو حد يضايقونى
بس انا كنت بصلهم وهما بيتكلموا عايزه اقول مش أنا
انتو كمان بتحسبو أن أنا إلى عميته.. أنا اتفه من كدهلى محدش مصدقني
معانى لسا فاكره الهوا إلى هب فجأه.. هوة سخن جدا زى ما يكون لهب
روحت عند الدولاب خدت هدوم عشان اغير بس سمعت صوت من ورايا
لفيت فورا وانا خاېفه ببص فى الأوضه وانى لوحدى خرجت وسبت الهدوم بكل حاجه
دخلت عند ماما المطبخ عشان اساعدها بصتلى وقالت
انتى لسا مغيرتيش
أنا مرتاحه كده
بصتلى باستغراب قلت ماما مش انا إلى عملت كده
طايرت الشطه فى عينه .. مش انا صدقينى
عادى يعنى مجرد هوا طيراهم هو إلى يستاهل
بس النهارده حصل حاجات غريبه ومن ضمنهم إلى حصل معاه.. صدقينى
يماما أنا كنت ماشيه وحاسه انى فى حد ماشي معايا انا مش لوحدى
يوو بطلى التوهمات بتعتك يا رهف.. هيكون مين يعنى عفريت
منكرش لما قالت كده انا خۏفت
كنت عايزه اقولها ايوه عفريت أنا حاسه بكده
سكت بقله حيله ومشيت اعمل كده فعلا بس لحدا امتى هفضل اتوهم
من وانا صغيره اسمع حاجات غريبه وأشوف حاجات محدش بيشوفها غيرى كنت فى الاول بطمن
كنت صغيره عارفين الاطفال بېخافو لما يبقو لوحدهم ومعرفش أن المفروض أقلق
فى الليل بعد أما صليت قيام الليل دخلت انام
قعدت على السرير وطفيت النور معادا نور خفيف جنبى ونمت
ارتجفت من الخۏف لفيت فورا اشوف ف اى بس ملقتش حد
قعدت اشوف ممكن يكون حد دخل عليا بس كنت لوحدى حسيت بجسم بيقرب من ورايا اټرعبت وقشعر جسمى
لقيته بيقرب من ودنى وقال بهمس
رهف
يتبع