روايه جن عاشق البارت الثالث
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قال بهمس رهف
عينى حمرت وانا بدمع وبرتجف من الخۏف بصيت على المرايا جنبى اشوف مين إلى ورايا
اټصدمت لما ملقتش حد اتنفضت من على السرير وجريت وانا پصرخ ومړعوبه ويجرى على اوضه امى وادخل حتى منغير ما اخبط
ماما
جريت عليها وصحيت مخضوضه من شكلى وعينها فيها النوم قالت
ف اى
كنت پصرخ وأجرى فى الاوضه عندها مسكت أيدها واقولها فى حد فى الاوضه
معرفش والله انا مبكدبش قومى شوفى تعالى اتاكدى بنفسك
صحى بابا من الصوت وانقلب وقال ف اى
بصتلى امى بضيق راحت معايا عشان بس تسكتنى كنت ماشيه وانا بتحامى فيها
خرج وليد وقال اى الصړيخ ده
قالت ماما اهو هنشوف
دخلت الاوضه مسكت أيدها وقلت متدخليش
مش اعرف ف اى.. يعنى مصحيانا كلنا على ولا حاجه
سكت وكلهم بصولى باستغراب سيبت أيدها دخلت وانا وقفت على الباب ارتجف من الخۏف دخل تامر هو كمان فتحت الباب وانا خاېفه لقيتهم واقفين بصولى وكان ماما مضايقه قالت تعالى
شوفتى مفيش حد
ازاى أنا سمعت أسمى والله انا مبكدب شوفتونى پصرخ ازاى
ده كله من الافلام عرفتى انك بتتوهمى
ضحك تامر بخفو وقال سمعتى أسمك من مين
استغربت من ضحكه وانا مړعوبه قال أهدى انتى عقلك لسا صغير فبتتخيلى حاجات
بتخيل!! معقول اكون بتخيل وقلبى الى لسا بيدق من الخۏف على شويه تخيلات خرجو وسبونى فى الاوضه عشان يرجع يرجعو ينامو تانى بس انا لا فضلت صاحيه وبفكر فى حياتى الغريبه .. أو أنا إلى عقلى غريبه وبيصورلى خرافات
بقيت اصدق كلامك امى منغير ما اضايق واقعها انى مبكدبش .. يمكن فعلا أنا مريضه وده وسواس
قعدت على السرير وفتحت الاب توب وانا ببحث عن علاج عشان عقلى يهدأ بس لقيت بوست عن الطب النفسي وقد اى الإنسان بيحتاجه فى حياته.. فكره انى مريضه مكنتش بضايقنى من كتر منا عايزه أرتاح قررت اتعالج من الطب النفسي
أنا عايزه اروح لدكتور نفسي
الجمله استوقفتهم وبصولى باستغراب قال بابا بقلق مالك يا رهف فيكى أى
قالت امى عايز تروحى عن دكتور والناس يقولى عن بنتى مجنونه
رديت عليها وقلت انتى بتقولى اى يماما ده مشكله عندى وانا مش عايزه اعيش بيها
بصتلهم وقولت عجبكو إلخوف إلى بيحصل والتوهمات الغريبه إلى أنا فيها أنا مش حاسه بلأمان .. أنا ..عايزه اتعالج
بس دى مكنتش اول مره
استغرب وبصولى لانى مكنتش بحكى غير لماما بصولها وهما عايزين تفسير اضايقت وقالت طيب خلاص روحى اهو دلع وخلاص
قربت م بابا لانى الأمر والناهى فى البيت قولت بعد اذنك يبابا
كنت حساه مضايق ومش قابل للفكره قام ومشي منغير ما يتكلم وكأنها علامه الرفض زعلت وبصيت لماما قالت
كنت عارفه ان بابا هيرفض لانه ببساطه مبيحبش أن ولاده يكونو عيانين قدامه وبيواظبو على دكاتره وخصوصا أنا كان وقت مرضى يقلق عليا ويكون عاوز فى عز الليل يجبلى دكتور ويسالنى بتتوجعى وانا اقوله لا عشان بس ما يقلق كان يقولى انا معرفتش اكون اب غير لما جالى بنت.. انتى طريقى للجنه لو كنتى بتتوجعى أنا بتوجع معاكى
كنت احس بابا قد ايه قلبه حانى عليا رغم حدته مع اخواتى لأنهم رجاله بس انا ميأستش ورجعت اقنع اهلى تانى وخصوصا بابا وانى مريضه ومحتاجه العلاج إذا كان دلوقتى أو بعدين لحد اما وافق من كتر إصرارى
روحت العياده وكانت هاديه الوان داكنه شكلها غريب وكئيب دخلت وكانت دكتور مستنيانى
رهف عبد العزيز
ايوه انا
اتفضلى اعقدى عشان نبدأ
قعدت وسالتنى عن المشكله حكتلها بإختصار وهى بتسمعنى واستنت لحد اما خلصت كلام وقالت
امم .. بتحسى جواكى انك بتتوهمى فعلا
فى الاول ببقا مقتنعه بعد أما أهدى لا
انتى مريضه اكتئاب
قالتها وهى بتوقف