روايه اڼتقام شمس البارت الاول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حقي في رقبتك يا بنتي
ډفنوني حيه
حقي في رقبتك رجعيه دي وصيتي ليكي
قالت وصيتها و صعدت روحها إلي خالقها
- لا متعمليش فيا كدا !!! اصحي يا أمي اصحي أنا بقوي بيكي هتسبيني و تروحي فين بس ؟! طب فوقي وأنا هعملك اللي انتي عايزاه كله ، هاخد حقك و هخليهم يركعوا تحت رجلك بس اصحي ابوس ايدك
مسكت اديها و باستها و هي بتقول:-
و حياتك عندي يا أمي لهاخد حقك ، و هبيكيهم بدل الدموع د م بس انتي قوميلي تاني
سابت اديها بإنهيار و الدكتور بصلها بأسف و قال:-
- وحدي الله كلنا في لينا يوم و ساعة روحنا هتطلع فيها للي خلقنا ، هي مش محتاجة دلوقتي غير دعواتك
خلص كلامه و مشي و هي كانت منفصله عن العالم بفكرها ، و كل اللي بتعمله أنها بتبص لـ والدتها المرمية قدمها قاطعه النفس
مفاقتش غير لما حست بإيد على كتفها بترتب عليها ، بصت لصاحبها و قالت بدموع:-
خلاص يا عم جميل راحت استكتروها عليا و خدها مني ، دي سابتلهم الدُنيا كلها و خدتني و هجت بس برضوا مسبوهاش في حالها ، خلصوا عليها
- شدي حيلك يا شمس يا بنتي ، اقفي على رجلك من تاني عشان تعرفي ترجعي حقك و حق أمك اللي راح هدر ، أنا عارف إنك عاوزة ټنهاري بس دا مش وقت إنهيار ، لازم تقفي على رجلك و تفكري هتعملي اية وأنا هديكي أول الطريق
شمس بحزن و دموع:-
حتي حزني على أمي مش هقدر أعيشه يا عم جميل ؟
جميل ساعدها على إنها تقف على رجليها و قال:-
الحزن دا تحزنيه لما ترجعي حق أمك ، لكن هتحزني دلوقتي و تدخلي في حالة اكتئاب كدا بتضيعي وقت مهم من إيدك يا بنتي
شمس مسحت دموعها و قالت:-
لا يا عم جميل لا مش هسيب حقها ، لا حقها هيرجع و هندم كل واحد فكر يإذيها في يوم
- لازم عشان تعرفي عدوك و ټضربي ضربتك الصح
- إزاي يا عمي لا مش هقدر اتعامل معاهم كدا ؟؟؟
- لا دا إنتي مش بس هتتعاملي معاهم دا انتي هتعيشي معاهم في بيت واحد تأكلي و تشربي معاهم يا شمس