السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اڼتقام شمس البارت الرابع عشر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

  اڼتقام شمس14

إنت شكلك كبرت و خرفت وأنا هرفع عليك قضية حجر من بكرة الصبح
كل الكل برق من الصدمة و بصوا على شاكر اللي بيبص لـ أبوه پغضب و قوه 
كانت أول من فاق من الصدمة هي زينب اللي ابتسمت بخبث و وقفت جنب عمها و قالت:- 
أيوة كدا يا عمو عرفهم كلهم مقامهم و اطرد الژبالة اللي دخلت البيت دا من هنا ، خلي المكان ينضف بقي ألا بقت رحته وحشة أوي 

شمس بصت ليها بقوه و بعدين بصت لـ حمزة اللي مسك زينب من دراعها و كان على وشك ضربها و هو بيقول:- 
لمي لسانك وإنتي بتتكلمي عنها وإلا وأقسم بالله مش هيحصلك كويس مني يا زينب أنا حظرتك كتير لكن انتي واضح مفهمتيش تحزيراتي

زينب بلعت ريقها بصعوبه و هي بتبص لـ حمزة لكن حاولت أنها تثبت على موقفها و قالت بتبجح:-

وإنت مالك إنت إذا كان أبوها و اخواتها راضيين عنها كدا ، اية يدخلك إنت في الكلام ولا عاوز تعمل حامي الحما و عنرة ابن شداد قدام جدك عشان تبقي الحو فينا

حمزة اتعصب و كان رفع ايده عليها عشان يضربها و زينب اټصدمت من رد فعله لأن المعروف عن حمزة أنه عمرة ما يمد ايده عليها ولا على اي بنت مهما توصل درحة عصبيته منهم

زينب غمضت عيونها و انتظرت القلم اللي هينزل على وشها لكن سمعت صوت الكف و صدي صوته في المكان و محستش بأي ألم

فتحت عيونها ببطئ لقت زين واقف قدامها ظهره ليها و وشه لحمزة اللي بيبصله بعصبية و ڠضب

زين بص لـ حمزة بحرج و خجل و قال:- 
مهما تعمل يا حمزة هي أختي عمري ما ارضي ليها الإهانة دي ، إنت معاك حق في كل حاجة عاوز تعملها و كل حاجة هتعملها هيبقي معاك حق فيها لكن انا اللي هتحمل نتيجة اغلطاها

و بص لـ زينب بطرف عينه و قال:- 
حسابنا لوحدنا يا اللي مبتقدريش حد

حمزة العضب اتملك منه و ضغط على ايده جامد و ضړب زين بوكس في وشه و هو بيقول بعصبية:-

و هو دا غلطكم إنكم بتدافعوا عنها سبوها تتحمل نتيجة اختيارتها و أخطائها يمكن تتعلم منها

شمس مسكت ايده و هو بصلها بنظرات ڠضب و نفض اديها و بص لـ مروان و طربه بوكس جامد وقعه على الأرض

شمس حطت اديها على بوقها بشهقة و بصت عليهم بهلع و مازن جري على مروان يساعده يقف و بيبصوا لحمزة بحزر اللي انفتح فيهم و قال:- 
بصوا و اتعلموا يمكن تسترجلوا شوية يا شوية نساوين ، اتعلموا الرجولة و دافعوا عن أختكم اللي كل ذنبها في الدنيا إن الراجل دا 
شاور على شهاب و كمل كلامه
يبقي أبوها و انتوا تبقوا إخوتها ، أنا مش عارف مش عارف أعمل معاكم إيه تاني ، كلمتكم بالهداوة لكن برضو محدش سمع ليا ، شديت عليكم محدش عمل اعتبار لكلامي

الجد بص ليه و قال:- 

انت في الصفحة 1 من صفحتين