الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه اڼتقام شمس البارت الثامن عشر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اڼتقام شمس ١٨
الأخبار وقعت عليهم كالصاعقة و حمزة بص لـ شمس اللي قامت بسرعه و اتجهت ناحيته رغم عرج رجليها البسيط

حمزة كان متابع اللي بيتقال و مركز فيه أوي و شمس بتمشي و هي مصډومة لحد ما وصلت عنده و حطت اديها على كتفه

أول ما حس بلمستها اتنفض و بصبها و عيونه حمرا و ايده اللي فيها الريموت بترتجف و من غير ولا كلمه سابها و خرج

جريت وراه و نسيت كل حاجة و كل الخطط اللي عاملينها و نادت عليه بصوت عالي:- 
حمزة استي إنت رايح فين

حمزة كأنه مش سامع اي حاجة و خرج من القصر بص لقي نظرات شفقة في عيون الحرس بتاعه النظرات دي كسرته ركب عربيته و كانوا هيركبوا معاه لكنه زعق فيهم و قال:- 
مش عاوز حد معايا كلهم تراجعوا إلا واحد مداش لـ كلامه اهتمام و ركب معاه و جنبه تحديدا حمزة بصله بحدة و التاني بصلة بنفس نظرتة و و بعدين ربع ايده و بص قدامه 

حمزة اتنهد بعيظ و شغل العربية و مشي بيها بسرعة 
كان لسة بيتحرك لمح شمس بتجري ناحيتة و رافعة اديها لية و بتصرخ باسمه و هي على وشك الاڼهيار لكن حمزة كان لاغي عقله و سابها و جري بالعربية

الكل متجمع في البيت و بيبصوا لعبض عل و عسي يكون في حد منهم عنده تفسير للي بيحصل دا فجأة سمعم صوت شمس و هي بتنادي على حمزة جريوا على بره و لمحوا عربية حمزة و هي ماشية و شمس واقعة على الأرض 

مروان جري عليها و القلق باين عليه و شالها من على الأرض و دخل بيها جوه 
مازن بص ليه بصمت و دخل وراهم و الجد واقف و الدموع في عيونه مش راضية تنزل و قال بكل حسرة :- 
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا ظلمه يا اللي متعرفوش ربنا 
و دخل وراهم البيت 
......
حمزة كان ماشي على أقصي سرعة و الأخبار لسة قدام عيونه و منظر أمه و عمه و هما راكبين البكس مش راضي يروح من دماغه 
وقف في مكان هادئ شبه صحراوي و متأكد إن مفيش مخلوق هيجي فيه لأن هو شارية لية 
نزل من العربية و رزع الباب و الحارس كان بيبصله و يشوف هيعمل اية 
مسك فاس و بدأ يحفر في الأرض و يكسر صخور على أمل إن الڼار اللي جواه تطلع و الطاقة السلبية اللي مسيطرة عليه تخف لكنه كان غلطان و كل ما يضرب بـ الفأس في

انت في الصفحة 1 من صفحتين