روايه اڼتقام شمس البارت التاسع عشر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اڼتقام شمس 19
رفع رجل الأعمال شهاب الدغيدي قضية حجر على أملاك والده نشأت الدغيدي و نأمل أن يكون رجل الأعمال نشأت الدغيدي بخير بعد كل تلك الأخبار السيئة...
نشأت بص لـ لشاشة التلفزيون و بقي يحاول أنه ميغمضش عينه و يفضل على قد ما يقدر صاحي لحد ما يخلص من المصاېب اللي عماله تحل على دماغه و بعدها ينهار براحته
شمس برقة و عيونها وسعت و بقت تطق شرار بصت للجد و قربت منه و قالت:-
و رحمت الغالية عندي و اللي ما كان فيه اغلي منها عندي ، و حيات كل كلمه طيبة دعمتني بيها و عشان صدقتني و مرضيتش ظلم ليا ما هيحصل غير اللي إنت عاوزة ، و كل اللي حصل دا مش هياثر عليك بحاجة
ضغطت على اديها جامد و قالت:-
و حيات كل كلمة وحشة قالها في حقي و ما هخليه يعرف يرفع عينه وسط الناس تاني ؟ هيمشي يشحت في الشوارع و محدش هيعبره من اللي هيحصله و زي ما اتبري مني وأنا محتاجة لية مش هعبره هو محتاج
طبطبت على كتف نشأت و باست على راسه و قالت جذمتك فوق دماغ الكل يا بابا
نشأت عيونه دمعت و بصلها فـ كملت كلام و قالت:-
أيوة إنت أبويا مش هو انت اللي وقفت جنبي وقت ۏجعي إنت اللي صدقتني و دخلتني بيتك مع إنك كنت عارف انا داخلة هنا لية !!
حضنت نشأت جامد وقالت و حياتك عندي ما هسيبه يتمتع بحاجة من دي يا جدي و هخليه يبكي بدل الدموع ډم
و هيعرف إن أول واحدة هتبيعه هي مراته اللي وقف في وشي عشانها و اللي باع أبوه و بقي عاق في نظر المجتمع كله و طايح في الكل عشانها
شمس لفت وشها و كانت هتمشي لقت مروان و مازن واقفين قصادها و بيبصولها أوي
- إنت إزاي كدا !!
قالها مروان و هو بيبصلها بزهولة و مستني يسمع منها أي كلمه تريحه ، محتاج يعرف الحقيقة
مازن كمل كلام مروان و قال:-
إنتي إزاي طبيعية إنت مش كنتي تعبانه ؟ هي الحاډثة أثرت على دماغة و رجعتي طبيعية من تاني ولا أنا اللي دماغي من كتر الأحداث مبقتش طبيعية
اتنهدت و قالت:-
مش وقته الكلام دا ، كل حاجة هوضحها ليكم بس نشوف حل للمشكلة دي و الحل عندي لازم أكلم المحامي
مسك دراعها و قال:-
إنتي مش هتمشي من هنا غير لما نعرف كل حاجة إنتي كل دا معيشانا في خدعة ؟! لعبة و كلنا طلعنا مغفلين ؟!
شمس بعدت ايده عنها بهدوء و بصت لية في عيونه و عيونها غرغرت بالدموع لكن منزلتهاش
طبطبت على صدره بهدوء و قال بصوت يغلب عليه البكاء:-
بعدين يا مروان إنت بالذات لينا كلام كتير مع بعض و كل حاجة هتوضح للكل متقلقش
وقف متصنم من رد فعلها البارد و العاقل في نفس الوقت و كانت عيونه عليها و هي ماشية و راحه على اوضيتها بتحاول توصل لحمزة اللي قافل تليفونه فنتفخت بضيق و قالت: