روايه أمل الحياه الفصل العشرون
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل العشرون
كريم بص لريان بړعب حاول يدرايه في صوته اللي كان مليان بالبرود و السخريه لكن عينه مقدرتش تخفي رعبه الشديد من ريان
ريان بصله پصدمه كبيره حس ان قلبه متكسر عامل زي التايه اللي مش فاهم اي حاجه
معقول معقول يحياة تكوني كدا !!!!!!
معقول اكون انخدعت فيكي كدا !!!!!!
كمل كريم و هو بيبصله ببأبتسامه حقد و غل و حاسس بالانتصار من معالم الصدمه اللي شافها على وشه
مكملش الجمله بسبب ريان اللي رفعه من قميصه بكل قوته و عينيه اتحولت و بقيت حمره جدا بسبب غضبه اللي كان فيه
بدأ يضربه بالبوكس لحد اما وقعه على الأرض
كريم كان لسه هيقوم بتعب مفرط و هو بيسند بايديه على الكرسي
لكن ريان وقفه لما فضل يضرب في بطنه برجله و بكل قوته و هو بيتخيل قدامه منظر امه و ابوه اللي مرمي على الارض
نزل لمستوى كريم كريم بدأ يرجع لورا و هو بيبصله پخوف
اتكلم ريان بفحيح
و الله العظيم لهندمك الف مره على اللي انت قولته دلوقتي
كريم پخوف شديد و صوت مرتعش متعب جدا و تقريبا مكنش فيه حتى سليمه و بيڼزف من فمه
ما ما هي دي الحقيقه !!!!!
ريان پغضب مفرط و صوته هز كل اركان الشركه
قال كلامه و بدأ ينقض عليه و يضربه بكل قوته
خرج مسدسه من الدرج و راح عند كريم و حط المسډس في راسه
اتشاهد بقى
في الخارج
كان السكرتير سامع صوت ريان
رن على مكتب عمر ليأتيه الرد اتكلم پخوف شديد
الحق يا عمر باشا ريان باشا ماسك واحد في المكتب و بيضربه جامد لو سمحت تعال بسرعه ھيموت في ايديه
راح عند ريان و اتكلم و هو بيحاول ياخد المسډس من ايد ريان و اتكلم پغضب و خوف
ريان هات المسډس !!!!
انت بتعمل ايه !!!!
ريان پغضب و هو بيفلت من ايد عمر تحت نظرات الخۏف الشديد من كريم اللي مكنش فيه اي حتى سليمه و جسمه كله كان بيترعش
هموته اوعى
كان لسه هيخرج من باب المكتب لكن ريان قاطعه و هو بيجيبه من قميصه و بيقعده على الكرسي پغضب
قولت ايه بقى عيد عيد كدا
كريم بدموع الخۏف و جسمه كله بيترعش كان بيطلع الكلام بصعوبه من تعبه
مقولتش حاجه انا عايز امشي كفايه كدا انا اسف و الله
قاطعه ريان و هو بيضربه بوكس ورا بوكس و كريم خلاص كان بيقطع النفس
دخلوا أفراد الامن بتوع الشركه
عمر امرهم ياخدوا كريم برا الشركه و بعد ريان عنه بصعوبه كبيره و قعده على الكرسي
و اتكلم و هو بياخد نفسه و ببعض الهدوء
اهدا يا ريان كنت هتمۏته في