الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه أمل الحياه الفصل الثاني والعشرون

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني و العشرون
نرمين راحت عنده و وقفت قدامه باحترام و استغراب من نظراته
برقت عيونها پصدمه ممزوجة بفرحتها الشديده 
هي متنكرش ابدا انها معجبه بكريم من اول يوم شافته فيه لكن كانت مصدومه من عرضه 
اتكلمت و هي مش مستوعبه و بتبصله بخجل و صوتها طالع بالعافيه 
بس حضرتك متجوز !!!!
كريم قام وقف و راح وقف جانبها و هو متعمد ميسبش ما بينهم اي مسافه 

بدأت تتوتر من نظراته و قربه و بعدت عنه بتوتر 
اتكلم ببأبتسامه جانبيه 
و مالو انا راجل و يحقلي اتجوز مره و اتنين لحد اربعه صح و لا ايه
بصتله و الدموع اتجمعت في عينيها و اتكلمت پصدمه و الم...
يعني انت عايز تتجوزني على مراتك ابقى الزوجه التانيه يعني !!!!!
كريم بسخريه و الم.. و هو بيفتكر حياة 
دا انتي هتبقي التالته و حياتك بس اااه انت مفكره اني هطلق مراتي عشانك يعني !!!!!!
نرمين بدموع 
و يا ترى بقى كريم باشا في نيته يتجوزني ليه  
معتقدش حب !!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
بدأ يضحك بقوه و اتكلم في وسط ضحكاته 
حب لا دا انتي دماغك راحت لبعيد خالص 
قلب كريم الهواري مدخلش فيه غير واحدة بس و مفيش واحدة هتدخل بعدها و لا واحدة دخلت قبلها
حسيت بغصه في قلبها و الم و كانت لسه هتمشي بس وقفها 
و هو بيتكلم بجديه 
انا عارف مشاعرك من ناحيتي من ساعه ما شوفتني تقريبا و انا دلوقتي بعرض عليكي ابقى ملكك بجواز رسمي فكري كويس
بصتله ببأبتسامه الم... و اتكلمت ببعض السخريه 
عايز تتجوزني ليه !
كريم بخبث عاجبني و مش عايز اخدك في الحر ام مع اني اقدر جدا و على فكره الموضوع مش محتاج تفكير دا انتي هتبقي مراتي رسمي و على حد علمي انك معندكيش اهل هنا و محدش بيسأل عليكي هنتجوز رسمي من غير ما حد يعرف و هعيشك معايا ملكه قولتي ايه
نرمين بهدوء موافقه
بصلها و ابتسم و اتكلم بفرحه 
حلو اوي يلا بينا على المأذون دلوقتي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
نرمين پصدمه دلوقتي!!!!!
كريم بهدوء عندك مانع!!!
نرمين ببأبتسامه و فرحه من فكره انه هيبقى معاها و هتبقى على اسمه حتى لو في السر 
عرضه بالجواز فرحها جدا 
لا معنديش يلا بينا
بصلها بمكر و هي فضلت بصاله بفرحه كبيره لان بقى عندها فرصه انه يشوفها و يحبها 
يا ترى ممكن تحبني في يوم كريم 
يا ترى اللي جوا قلبك دي مراتك و لا واحدة تانيه و هقدر اشيلها من جواك 
فضلت الافكار دي تدور في دماغها و هي شارده فيه
ريان كان مترقب حياة پخوف شديد عليها و هي بتشرب العصير 
كانت ملاحظه نظراته ليها فحاولت تتماسك و متبينش تعبها عشان متخوفهوش اكتر من كدا و لانه هيفضل يلوم نفسه على تعبها 
خلصت العصير و

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات