روايه فكان معى البارت الخامس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
فكان معي البارت الخامس
زين رفع حاجبه ليقول بجد ابنك!!
مريم وقعت في الارض لتبكي بهستريا
ايوه ابني اللي ماټ ده ابني انا ابني انا
جائت سهيله مهروله عليها لتضمها بقوه مريم ياحبيبتي اللي انت بتقوليه ده مش معقوله انت من الصدمه بدأتي تقولي اي حاجه فوقي يامريم
عمي عويدي جبلي حقي وأخذني في بيته وانقذني
ثم بكت بقوه وجسدها بدأ يرتعش لااراديا
فيها كانت عمليه مستحيله وصعبه بس نجحت
وساعدتني ان اتخلص من عڈاب ماكنش حد منكم هيتقبله
لولا مكه انا كنت ادمرت انا كنت انتهيت
مكه قبلت انها تحمي ابني قبلت بحاجه محدش كان ممكن يقبل بيها ابدا
زين ظل يهز في رأسه ده مستحيل مافيش عقل بشړي يستوعب اللي انت بتقوليه ده
سهيله صړخت بقوه كفايه زين كفايه مريم تعبانه ولازم ترتاح
مريم ظلت تهز رأسهت بلا انا عاوزه اطمن علي مكه ياسهيله مكه لازم تبقي كويسه انت ماتعرفيش هي عملت علشاني ايه
مالك يبتسم وبداخله هتفضلي طول حياتي مختلفه ياصغيرتي هتفضلي أجملهم وافضلهم واروعهم
بعد مايقارب 24ساعه
مريم بضم حاجب قصدك ايه!
سهيله وهي تبكي بهستريا مكه هي البنت اللي كان بيحبهامالك هي البنت اللي رفض يحبني علشانها
مريم پصدمه مستحيل ده مالك!
سهيله بجد قصدك ايه!
مريم وهي تحرك رأسها پصدمه ممكه دايما كانت بتكلمني عن حبها الاول والاخير كانت متحطمه ماتوقعتش ابدا ان مالك هو مالك
لتضمها اليها هشششش حبيبتي كل واحد بياخذ نصيبه ياسهيله ومالك.....
خرجت سهيله من احضانها لتصرخ پألم مالك بتاعي انا يامريم مالك ليا وبس حرام بعد كل ده مالك يبقي لغيري حرام
وظلت تبكي بقوه مريم وهي تمسح دموعها
انا مابقتش فاهمه حاجه
سهيله بجد مريم!
نظرت عليها وكأنها تعلم ماذا ستقول دي الحقيقه ياسهيله
مريم طأطأت رأسها پألم ايوه
سهيله پغضب وانفعال وليه ماقولتيش ليه ماحكتيليش انا اختك انا اكتر واحده كنت ممكن اساعدك
مريم وهي تسترجع الماضي وتبكي بحرقه
كانت رحله قضيت فيها اسوء ايامي ياسهيله بس عمو عويدي ومكه ماسبونيش اكتر ناس ساعدتني مكه كانت أقرب ليا من امي وعمو عويدي كان حنين جدا
سهيله وقفت لتصرخ مره واحده پغضب مكه مكه مكه مكه ظهرت منين دي ظهؤت علشان تضمرني وتخسرني كل اللي بيحبوني
ندا هلالي
مريم پغضب سهيله مالك عمره ماهيسيبك مالك اعقل من كده حتي لو كانو بيحبوا بعض خلاص ده بقي ماضي ماضي ياسهيله الحاضر انت ومالك وماسمحلكيش تتكلمي علي مكه كده
لتتركها وهي منفعله وتغادر المكان بأكمله
كانت تتحرك بعصبيه
ليوقفها ندائها مريمم
تزقفت لتنظر خلفها