الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه فكان معى البارت السادس

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فكان معي البارت السادس
ولسه هعارض سمعت صوت حاجه خبطت في الارض بقوه
مالك اتحرك ناحيه الباب وفتحه بقوه 
وعنده كميه لامباله عكس اللي انا كنت حساه كنت خاېفه يكون حد سمعنا
وفجأه ظهر صوت
انا اسفه يادكتر
مالك اتكلم بثبات ولايهمك
رجع ليا وهو بيتبتسم... ضمت حواجبي في ايه!
رفع كتفه دي ممرضه وقعت ادوات......
غمضت عيني واتنفست بقوه مالك كل اللي انت قولته ده مش هيحصل

بصلي بقوه انا عمري ماهقبل اخد واحد من مراته عمري ماهقبل ابقي خاينه انا لو عمبت كده عمري ماخقبل نفسي تاني ده غير ان واضح اوي انها بتحبك
قولت جملتي الاخيره بصوت مهزوم
اتكلم بكل ثقه اولا لو كان حد أخذني فهي اللي اخدتني 
منك ثانيا اهم حاجه عندي دلوقت ان تبقي بخير وبكره نتكلم ارتاح دلوقت
اتكلمت بعصبيه مالك بلاش تتعامل معايا ببرود كده انا مش هغير حاجه من اللي قولته انا بحبك اه بس خلاص مالك انا مش ليك ولازم تتقبل ده زي ماانا بحاول اتقبله 
في واحده عمري ماهقبل ان اظلمها عمري
مسح وشه بعصبيه وفجأهساب الاوضه ومشي
وانا كالعاده فضلت اعيط جامد
الباب خبط... مسحت دموعي بسرعه
اتفضل.
دخل بمرحه المعتاد مع ان كان باين علي وشه تعب 
الجميل اخباره ايه.!
الحمدلله يازين انا بقيت كويسه
زين اتنهد وشد الكرسي وقعد قصادي
الحمدلله انك بقيتي بخير ان كنت خلاص ھموت
اابتسمت بتعب شكرا لانك دايما بتديني القوه بكلامك
زين وهو بيتكلم بجد مكه انت هتروحي معايا
انا فتحت عيني بقوه اروح معام فين
زين بجد هتيجي معايا الڤلا بتاعتي بس لغايه مااطمن عليكي
غمضت عيني بۏجع اوي زين
زين بكل جديه ده بيت خالتك قبل مايبقي بيتي 
وبعدين ماتقلقيش من مالك هو ساكن عند جدي 
مش معانا
رفعت حاجبي جدك!
زين هزلي راسه بتأكيد ايوه هو جدي اصر علي كده ان مالك يعيش معاه زي مااصر ان يتجوز من سهيله
عند هنا ومابقتش عاوزه أسمع خلاص انا مش عاوزه اي مبرر يدخل عقلي يخليني احلل ان مالك يسيب سهيله حتي لو كان غصبه عنه زي مابيقول
قطعته بسرعه زين انا هرتاح في بيتي أكتر وده مايمنعش انك تيجي وقت ماتحب 
هز رأسه وهو فاقد الامل ان ممكن اسمع كلامه
وفجأه وقف اتكلم بجد كنت متأكد علي فكره. علشان كده قررت اوصلك بيتك
ضحكت علي طريقه زعله وضحك معايا وبعدين اتكلم 
بجد الدكتور قلي انك تقدري تخرجي بس راحه تامه 
انا هكلمك ممرضه علشان تقعد معاكي الفتره دي
هزيت راسي ليه بشكر
واخيرا وصلت البيت وخرجت من المستشفي كنت حسه ان في سجن مش مستشفي
زين بجد تعبتك معايا شكرا 
غمزلي هو انا لو مش متأكد ان ايدي مش هتوحشني لو شلتك كنت عملت كده
ضحكت عليه وعلي خوفه المبالغ فيه من مالك
امممم علشان خاېفه علي ايدك برضو

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات