روايه فكان معى البارت السادس

لقلوبنا وفي ذاكرتنا لاينسي وان تخطيناها يصبح هناك اصابه منه تذكرنا به 
كنا قاعدين في الجنينه وبنلعب كوتشينه ده طبعا بعد مالعبنا ضومنا ومالك غلبنا كالعاده
كند يسسسسس انا فوزت فوزت
وقفت وفضلت اتنطنط ومالك وزين بيبصوا ليا
زين غمزلي براحه علي الارض مش قدك
مالك بصله بنرفزه ولسه هيقوم.... زين شازر بصباعه علي الشجره اللي جنمبنا
انا فضلت اضحك اوي... لان زين ربط الفار في فرع شجره 
وكل مامالك يتعصب علي زين زين يشاورله علي الشجره 
مالك يكور كف ايده پغضب ويهد تاني
مالك اتكلم بعصبيه يابن ال.........
زين وهو يعض علي شفايه مالك ولد عيب مكه تقول عليك ايه طب فسدت اخلاقكك
انا خلاص ضحكت كتير مابقتش قادره
قعدت وضمت ركبتي لصدري وكورت نفسي
وزين فرد جسمه علي النجيله...... ببص لقيت مالك بيبص عليا
ابتسم بسمه كلها حنيه ولطف... غمزلي مره واحده حسيت حد خد قلبي او بمعني صح حد خطفه
انت كده في مرحله النوم وما اكلتيش كويس يامكه لازم تاكلي وتاخدي العلاج
هزيت راسي بنعم
زين مره واحده وطوا صوتكم الواحد مايعرفش ينام في ام القصر ده
لسه مالك هيضربه برجله
زين مره واحده هااااااا الفار لسه موجود 
ندا هلالي 
كانت تنظر من الشرفه تنتظره وكل دقيقه تنظر في ساعه هاتفها
لتجلس مره واحده وتبكي بهستريا
دق الباب مره في الثانيه في الثالثه في حسن سهيله تغرف في بكائها بدون اجابه
دلفت مريم مره واحده بقلب قلق علي اختها وبشده
هرولت اتجاهها سهيله حبيبتي
ضمتها لها وهي ترجع خصلات شعرها ايه حصل ليه بتعطي كده في ايه مالك سهيله فوقي وكلميني
سهيله لم تجيب تبكي بهستريا فقط فقط تبكي بكل مالديها من قدره حتي كادت تفقد روحها من شده البكاء
شعرت مريم بأن قلبها يتقطع من أجل اختها 
شعرت بالعجز الشديد وهي لاتعلم مالذي اوصلها لهذه المرحله
وفجأه ثبتت سهيله بين يديها لټضرب علي وجهها 
سهيله فوقي انت كويسه سهيله
لتصر. خ مريم مره واحده سهييييييله 
و... يتبع
ندا هلالي