الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه فكان معى البارت الثامن

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ماسمعليش...وشدني غصبه عني ركبني جنمبه بالعافيه وساق بسرعه چنونيه

مش عارفه مر وقت قد ايه.انا كنت مخبيه وشي في ايدي ومابطلتش عياط

فجأه وقف العربيه قصاد بحر =انزلي!!

رفعت وشي.....ببص لقيت البحر قصادي...ورجعت بصيت لمالك 
اانا فين؟!!
مالك وهو فاتحلي بابا العربيه =لازم نتكلم يامكه انزلي

=ممكن افهم انا بعمل ايه هنا ومريم ازاي مش أختي

اتنهد اوي وبعدين قلي طيب مش نقعد

بصتله بعصبيه انا مش عاوزه اقعد انا عاوزه افهم وبس

بصلي بقله حيله مريم وسهيله ولاد عمي سالم وطنط أماني الله ويرحمها  خالتي لما اطلقت من عم عويدي
عمي سالم اتقدم لها وطبعا خالتي ربت سهيله ومريم  واعتبرتهم بناتها...سهيله اتعلقت بيا..وتعبت اوي لما انا
رفضت فكره الجواز منها وامي كانت في المستشفي ومحتاجه فلوس العمليه  جدي شرط عليا اتجوز سهيله هيدفع فلوس العمليه وده لان سهيله المفضله عند جدي

وماينفعش تطلب حاجه ويتقلها لأ والكل كان عارف سهيله بتحبني قد ايه والكل عارف ان عمري ماهحب غيرك بس  
اضطريت اوافق بس علشان انقذ خالتك

فضلت اضحك بهستريا =ماما ربت بنات حبيبها 
وسابت بنتها  
مالك بصلي بقوه مكه

صړخت بقوه كفايه بقا كفايه انت عارف انا اترجتها قد ايه علشان ماتسبنيش لبابا علشان تاخدني عارف انا كنت متعلقه بيها قد ايه بس هي كانت انانيه لدرجه انها طلبت الطلاق واتخلت عني بس علشان حبيب القلب سالم الراشدي 

هي تعرف انا كنت عايشه ازاي انا كنت بعيط بدموعي عارف يعني ايه بنت عندها 14سنه تشوف كل العڈاب ده عااارف يعني ايييييه  انا اتعلقت بيك  واضطريت اسيبك علشان هي كانت رفضاني بس لمجرد ان بنت عويدي الراجل اللي اتغصبت عليه وماكنتش بتحبه خاڤت لأاعطلها انها تروح لحبيب القلب 
انا بكرهاااا عارف يعني ايه بكرهاااا انا اتعذبت كتير اوي 
عشت اسوء ايام حياتي سافرت بلد مرعبه ماعرفش فيها حاجه عيشت وحدي طول السنين دي لمجرد ان جيت لأم وأب انانين كل واحد عاوز مصلحته جابوني ليه انا ذنبي اييييه  انا ماشوفتش بابا غير  لما مرض قبل كده انا ماكنتش بشوف بابا كان علي طول بيشتغل وبيسهر ماكنتش أعرف غير داده حليمه وبس

فجأه شدني وحضني جامد وانا فضلت اعيط جامد 

وفجأه ماحستش بحاجه وحسيت انا جسمي ب يرتخي

مالك بفزع =مكه!!!!!
مريم پألم مسكينه مكه

سهيله وهي تشرد وبشده مالك سبني وجري عليها 
مالك لو سبني انا هنت. حر يامريم. مكه ر جعت يعني هتاخد مالك مني 
مريم بصتلها پغضب انت مستحيل تكوني طبيعيه

همت لتقف بقوه..... سهيله پغضب انت رايحه فين؟!

مريم بصتلها بتعب  سهيله علشان خاطري لازم تخلي بالك من نفسك  وماتخافيش مالك مش هيسيبك ياسهيله

سهيله نظرت لها برفع حاجب لاتستوعب ماذا تقصد

هبطت مريم وهي تشرد بفكرها اوقفها

صوت زين الذي عم صراحه المكان

 اقسم بالله لو مكه حصلها حاجه انا مش هرحم حد

اقتربت منه مريم لتصرخ پغضب

زين انت ازاي تتكلم مع خالتك كده

في حين  دعاء كانت تجلس تبكي بحرقه وندم  واشتياق

زين وهو ينظر علي خالته پغضب =انت عمرك ماكنتي ام لمكه طول عمرك انانيه ياخالتي بلاش دموع التماسيح دي دلوقت

كاد عقل مريم يفر هاربا من شده الڠضب

=زين انت اټجننت

لم يستمع لها ترك المكان بأكمله تاركا خلفه قلب يتحطم من شده الندم

مريم ضمتها في حين دعاء تبكي بحرقه = زين عنده حق يامريم  مكه بنتي ماتستهلش ان اكون امها وسهيله بنتي بتم. ت قصادي ومش عارفه اعملها حاجه غير اننا نخبي عليها ونتعذب

مريم ابتلعت ريقها وشردت بشده..........

فوقت بتعب... ببص حوليا لقيت مالك واقف قصاد الشباك 
مربع ايده قدام صدره

ببص بحاول استنتج انا فين

لسه هقوم...  لقيت في ايدي كانولا  متوصله بمحلول...

مالك لاحظ حركتي قرب مني بسرعه.....  

 انت كويسه؟!

انا فين وايه اللي حصل؟!

مالك بهدوء =انت في شقتي دوختي ووقعتي مني واضطريت اجيبك هنا

مالك انا عاوزه ارجع القصر لو سمحت

مالك اتكلم بكل هدوء = اهدي يامكه هنرجع بس لازم ترتاحي شويه

لسه هتعصب

لقيته بي. بوس ايدي.....  

وفجأه انحني قصادي وطلع علبه قطيفه فتحها 
اټصدمت من جمال الخاتم اللي فيها 
بصيت في عينه اللي كانت مايانه دموع

اتكلم مره واحده =مكه تتجوزيني؟!

ماحستش بنفسي غير وانا بقوله ومن غير اي تفكير  والفرحه مليه قلبي حساه هيطير من شده الفرحه 
=موافقه!!!!!!!!!!!! 
(من رآيكم مين الظالم ومين المظلوم؟!) 
/ندا هلالي

انت في الصفحة 2 من صفحتين