روايه فكان معى البارت الثاني عشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
فكان معي البارت الثاني عشر
اټصدمت من اللي شوفته... كان شايل سهيله علي ايده
وعماله تضحك
خرجني من حالتي وهو پيصرخ بصوت عالي
انت ايه اللي جابك هنا
بصيت عليه وانا فاتحه عيني پصدمه مالك
سهيله كانت مبتسمه اوي...... فجأه مالك اتكلم بعصبيه
براااااا مش عاوز اشوف طيفك يامكه
شاورت علي نفسي وحسيت بكميه اهانه عمري ماحسيت الاحساس ده قبل كده
مالك صړخ بفزع مكه
هرول اتجاهها.. مما جعل سهيله تفتح عيونها پصدمه
من تحول مالك المفاجئ
حملها وهو يهرول بها كالمچنون نحو مستشفي الجامعه
تسريع الاحداث
فتحت عيني بصعوبه وحسه وكأن حد بيرج في دماغي
بصيت علي حالتي وفضلت أضحك وأعيط بقوه اوي اوي
وبعدين حسيت بصداع هيفرتك مخي بمعني الكلمه
فجأه الباب اتفتح... جريت عليا... وهي بتمسح دموعها
مكه حبيبتي ايه حصل معاكي
اترميت في حضنها وفضلت اعيط جامد انا تعبانه اوي يامريم وحسه دماغي هتتفرتك انا تعبت يامريم تعبت هي الدنيا دي ماعهاش حد غيري
بدأت ارتعش بين ايديها والدموع بتنزل مني جامد
فجأه لقيتها مطلعه ليا برشامه ووشها كله حزن
ده مسكن قوي ممكن يهدي معاكي الصداع وعلشان خاطري يامكه ماتعمليش في نفسك كده هتعدي صدقيني كل حاجه بتعدي
أدتني البرشامه وقعدت جنمبي مسكه ايدي وفضلت ټعيط جامد
____________________________________
زين بصړيخ مالك انت اټجننت
مالك بتحذير لو خاېف عليها اوي كده خليها ترجع من مكان ماجت
زين وهو مصډوم وبشده من تغير مالك المفاجئ
اللي انت بتتكلم عنها دي مكه اللي انت كنت ھتموت وتشزف بس طيفها
مالك بصړاخ كالمچنون كننت عارف يعني ايه كنت كنت مغفل ودلوقتي فوقت انا قولت اللي عندي يارزين مش عاوز اشوف المخلوقه دي في حياتي تاني
انت مستحيل تبقي مالك اخويا في حد يقدر يكره حد كان كل حاجه بالنسبه ليه انت ازاي قادر تقول الكلام ده
مالك كور يده پغضب ماعنديش كلام تاني يازين
ليتركه في حيرته لايستوعب شئ
_________________________________
مريم بجد انت رايحه فين!
بصيت عليها واتكلمت بإرتباك ز. زين قلي اقابله و
قربت منها وحضنتها جامد شكرا لانك في حياتي وماتقلقيش عليا مش هكول صدقيني وبعدين بقيت كويسه
ابتسمتليا بفقدان أمل طيب ياست مكه لما نشوف
بوس. تها علي خدها وطلعت وسرعت في خطوتي شويه
... مش هتنازل عن حبي بكل سهوله... في حاجه مش صح وانا لازم افهمها
مالك مستحيل يسبني بسهوله كده