الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه فكان معى البارت السادس عشر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فكان معي البارت السادس عشر ندا هلالي
لسه هتغرز السك. ينه في بطني... لقيتها فجأه بتترمي بعيد
اخدت نفسي بصعوبه.....
قرب منها وشدها من شعرها ص. رخت بقوه
تميم وهو يرسم بسمه بارده ويزيد من قبضته
ها بقي كنت ناويه تعملي ايه!
و. و. والله ياباشا ماكنت هعمل حاجه
زاد قبضته وارتفع صوت صر. اخها ده علي اساس انك دكتوره وكنت بتعلميها ازاي تعمل عمليه ياروووووح امك

فزعت وظلت تبكي والله ياباشا انا ماليش دعوووه ده دهواحده اسمها سهيله اللي طلبت مني كده
تميم وقف بكل شموخ لينفض كف يده وكأنها لوثت بالتراب
حلوه كوبايه شاي ونتعرف علي ست سهيله بتاعتك
كان متجاهلني. انا ضميت رجلي لجسمي وكنت عماله أعيط اوي
فجأه لقيته بيبص عليا... اتفضت... رفعلي حاجبه.. بكل برود
واتكلم بصوت عالي مديحه هاتيها ورايا
وفجأه دخلت شرطيه.... وبتشد الست دي.. وهي بټعيط وتصر. خانا ماليش دعوه
اتجه تميم نحو مكتب عمر..... الذي مارآه حتي هم واقفا وأعطي التحيه
يابن اللعيبه ياتميم انت عرفت ازاي ان حد هيأذي البنت دي
وفجأه الباب اتفتح... ودلف وهو بالكاد يأخذ نفسه
مالك بصوت متقطع ت ت. تيم ارجوك اللحق مكه
عمر برفع حاجب في ايه يامالك
مالك وهو بالكاد يأخذ نفسه رفع هاتفه امامهم
الذي ماهو الافديو لسهيله وهي تعت. رف بأنها ست. قتل مكه الليه وستحر. ق قلب مالك كما حړق قلبها
في حين تميم يجلس بكل برود واضعا قدم علي الاخري
ويصوب نظره علي مالك كالاسد الذي ستعد للإنقضاء علي فريسته
عمر بطمأنان اهدي يادكتور بنت خالتك كويسه والفضل لوزير الغلابه ودماغه
مالك اتنفس ببسمه يعني مكه كويسه
عمر بتأكيد ماتقلقش يادكتور
مالك بترجي أقدر اشوفها.......
كاد عمر ينطق ليقطعه تميم ااذي قال مره واحده بكل برود
ممنوع
مالك وعمر نظروا عليه..... تميم رفع حاجبه
هنا مش مستشفي جي تزور مريض وقت ماتحب يادكتور ده قسم
مالك هز رأسه بخيبه أمل........ واتحرك بالم......
في حين عمر نظر بتعجب لتيميم... وماكاد يفتح فمه
تميم هم واقفا تاركا المكان.......... عمر نظر في اثره.. وضړب كف علي الاخر
بقي حد يصدق البت دي تبقي في الواقع اصلا!!!!!!
ماقدرتش اوقف دموعي...... فجأه حسيت بأيد علي كتافي
قومي يابنتي
بصتلها بتعب هتوديني فين!
ماتخافيش ده الباشا طلبك
هزيت راسي ووقفت بتعب... والدنيا كلها بتلف بيا
وفجأه وقفت قصاد مكتب عليه يافطه كبيره وزير الغلابه ......... اديتت التحيه ومشيت
دخلت مالقتش حد المكتب كان فاضي وكان هادي اوي وفيه ريحه تجنن
لقيت يافطه علي طرابيزه النقيب _تميم الراوي
بصيت حوليا... لقيت زرع كتير عند الشباك.... ابتسمت شكله مريح للعقل 
جه صوت من ورايا 
نورتي المكتب يادكتوره!!
ياماممممي
ببص ورايا لقيته بيضحك. وانا حطه ايدي علي قلبي ........
ابتلعت ريقي بړعب...... اتكلم .. من وسط ضحكه وغمزته اللي ظهرت مجرد مااتكلم
بقا في حد يتخض يقول يامامي
بصيت ليه اوي...... اتكلم بجد وو بيقعد علي كرسيه
اقعدي يادكتوره.. وماتخافيش اوي كده انا مش بعض 
انا هنا علشان اساعدك
اتكلمت بتوتر انت عاوز مني ايه! انا قزلتلك ان قت. لتها
نفذ فيا الحكم وخلصني بقا 
وبعدين انت عرفت ازاي ان ان
هز رأسه بيأس واتكلم بكل كبر طبيعي جدا واحده القضيه لبساها لبساها ومش بس كده أعترفت ان هي الق اتله 
بحركه بسيطه جرنان ينشر بإعترافك.. وبكده الق. اتل الحقيقي هيحب القضيه تتقفل وهيبعت حد يخ. لص عليكي اللي انا كنت مستنيه
فتحت عيني . ق. قصدك ايه!
طبعي لواحده ماتعرفش مين تميم الراوي تفتكر ان كلمتين من واحده هبله هيدخولوا دماغي
اتكلمت بجد انت ليه ماصدقتش ان قت. لتها
ابتسم بكل برود تقريبا قولتلك. علشان مش اي كلمتين من واحده خبله تدخل دماغي
اتكلمت بعصبيه انزل الارض ياعم توم كروز انت
رفع حاجبه بكل برود..... بعدين اتكلمت بفضولهومين اللي قت. لها!
هم واقفا بكل هدوء وهو يتحرك نحو باب المكتب
تعرفي بكره في المحكمه
لسه هيتحرك اتكلمت بسرعه انت رايح فين وسايبني وحدي هنا ليه
اتكلم بهدوء اظن النوم في المكتب بتاعي ارحملك الف مره من النوم في الحجز
استغربت جدا هو

انت في الصفحة 1 من صفحتين