روايه فكان معى البارت السابع عشر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
واقف مستنيني قدام القسم في عربيته
غمزلي ببسمه ليه البوز ده بقا
ابتسمت بتعب زين انا
اتكلم بجد انت ايه!
اتكلمت بكل جد مش بثق في الهدوم اللي عليا
زين بحزن تسمحيلي اوصلك يامكه ووعد هعملك اللي انت عوزاه
هزيت راسي بلأ ابعد عني يازين مش عاوزه حد تاني في حياتي مش عاوزه حياتي كلها
زين بصلي پصدمه ... وعمال يتكلم بتوتر
فضلت اهز راسي بلأ وماحستش بنفسي غير وانا بشوف كل حاجه قصاد عيني
كل لحظاتي الحلوه اللي قضيتها انا ومريم مع بعض
كام مره ضحكنا وهزرنا مع بعض
وانا شايفه كل لحظه كنت مستعده اضحي بنفسي علشانها
وفجأه شوفت سنين عمري اللي ضاعت علي حب ضايع
وشوفت أمي اللي قعدت اترجاها ماتسبنيش
وازاي ضحي بيا للمره التانيه بكل بساطه
وفجأه ماحستش بحاجه غير وانا بقع وحسيت بروحي اللي بتفارق جسمي ومافيش غير صوت واحد بيتكرر جوايا
صوته وهو بيقول
انت مستعده انك تقابلي ربنا!
وسؤال بيتكرر جوايا بيدور علي إنجاز واحد عملته هقابل بيه ربنا
كيف الله لاينسي
ورآيت ان مكر البشر ضعيف وابتسمت علي مرضي فحتي في مرضي رحمه من ربي لعلي آكفر قليل من ذنوبي
رغم ان عبد مذنب خطاء رغم انه لن يتركني لم ينساني فكان معي..... اريد ان اعيش لو للحظه كي أعبده حق العباده
واخيرا آخر مالحق بمسعي
المر. يضه ب. طلع في الروح المړض اتمكن منها وسيطر علي كل خلايا المخ و...... يتبع
رائيكم توقاعتكم.......... محتاجه كل واحد يقولي رآيه ايه في كل الشخصيات
وهل الحياه من الممكن ان تكون قاسيه هكذا!