الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه فكان معى البارت العشرون

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

شديد طالع منها كانت لابسه جلبية أمهاتي فضفاضة لونها بني ولابسه طرحة طويلة
حضنتني أنت بقا مكة!
حسيت بشئ جميل جوا حضنها في دفئ مش طبيعي
غمضت عيني بإستمتاع بشعور الأمان ده
فجأه سمعت صوته
كفايه أحضان ياست الكل
صوت ضحك رقية ارتفع أوي وقربت من تميم وزغزغته 
وهي بتضحك
أنت بتغيري يابطة
تميم ضربها بخفة
اجري يابت من هنا
فجأه لقيتها هي كمان بتزغرط
لولولولولولولولي 
وشدت إيدي واخدتني وراها.. ودخلنا اوضة كانت شيك جدا وراقية باللون البنفسجي وأثاث الاوضة باللون الأبيض في البنفسجي
اتكلمت بسعادة
اقعدي يامكة أقصد ياحرم النقيب تميم محمد كمال اخويا الجامد اللي كل بنات العالم ھتموت عليه
وبعدين قعدت على السرير واتكلمت بهيام وهي حاطه إيديها تحت دقنها
هيييييح لو ماكنش أخويا أنا كنت جيت طلبت ايده
ضحكت اوي
وبعدين سكت شويه
بس مين قال إن هتجوز تميم!
وقفت مره واحدة بفزع
نعم اللي هو إزاي يعني! 
يجلس في غرفته وكأنها م د. خنة.. يشرب السجا. رة
وينظر من شرفته
ويهز إحدى قدميه پغضب...... ليقطع حبل افكاره رنة هاتفه
ليجيب علي المتصل پغضب
عاوز إيه ياكريم!
كريم بضحك إيه الوش ده ياسيف أنت مش هتسهر معانا ولا إيه
سيف پغضب كريم أنا فيا اللي مكفيني مش فاضيلك
كريم تحولت نبرته للجدية
مالك ياسيف!
سيف پغضب وش. ر تميم هيتجوز
كريم بتعجب أيوه ياصاحبي فين المشكلة ده خبر يزعلك كده
سيف بنفاذ صبر تميم هيتجوز وهيجيب اللي ياخذ ورث أبويا كله
وقفت مره واحده بتعجب!!!!!
يعني أنت مش فاكره حاجه! 
هزيت راسي بلأ بتعب أنا مش فاكره حتي إسمي ولا عارفه أنا مين ولا حتى مين تميم ده!
رقيه حاوطت جبينها بصباع الإبهام والسبابة 
لاحول ولا قوه إلا بالله
لسه هتتكلم.... الباب خبط
رقيه فتحت الباب..
تميم يقف قصاد الباب وهو باصص في الارض
رقية ممكن تندهيلي مكة لو سمحت
رقية بصت عليا وعليه واتنهدت بتعب .. بس أنا كنت سمعاه فجيت علي الباب
اتكلم ببسمة عاوز أتكلم معاك شوية ممكن
هزيت راسي ومشيت وراه.... وفجأه وقفنا قصاد أوضة فتحت الباب ودخل واتكلم بجدية
ادخلي يامكة
دخلت وراه... وتفاجأت انه شد ستارة فظهر باب تاني
اتكلم بجدية تعالي ماتخافيش
اتحركت وراه ودخلت أوضة جوا الأوضة.......
ومجرد مادخلت فتحت عيني پصدمة........
كمية لوح متعلقة على كل ركن في الأوضة كلهم ليا
فتحت عيني پصدمة وبقيت بتفرج عليهم بإنبهار
كان في ادوات رسم كتيرة........
ببص علي اللوح وعليه كان واقف مربع إيده قدام صدره وفاتح رجله شوية وبيبصلي وبيبتسم بإطمئنان
اتكلم وقطع الصمت والدهشة اللي أنا كنت فيها
مكنتيش بتفارقي أحلامي ولا حياتي مكنتش بنام غير لو شوفتك
بصتله.. أنا مش فاهمة أي حاجة يعني هو يعرفني من زمان
قاطع تفكيري
اسمعي يامكة أنا معرفش مكة العويدي خليفة غير من كام أسبوع بس أعرف اللي قصادي دي من يوم ماتولدت
ضميت حواجبي
وشاورت على نفسي
أنا إسمي مكة عويدي خليفة
هز راسه بأيوة..... وبعدين.... اتحرك وفتح باب البلكونة اللي كان في الأوضة
تفاجأت بمنظر البلكونة روعة.... كانت مليانة بزهور

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات