روايه تحت امر الحب البارت الثانى الكاتبة شيماء صبحي
تحت بيجهزولك العربية اللي هينقلوك فيها بس انت هتقدر تستحمل الطريق!!
رشاد هز راسه وغمض عينيه وبعد وقت وصلت الرجالة وهما بيقولوا العربيات جاهزه يا باشا ودا الترولي اللي هننقل رشاد باشا عليه!
هز راسه وامرهم ينقلوه وهو هينزل بعدهم ...!
رجالته من رشاد وشالو كل الاجهزه اللي متعلقه بجسمه وحطوه علي الترولي رشاد كان پيتألم ولاكنه مصدرش أي صوت الرجاله شالوا الترولي وخرجوا من المستشفي وحطوة في العربيه وبعدها اتحركوا للقصر ..!
اول ما قرأ اسمها ابتسم وهو بيقولداليدا إسمك حلو يا دكتورة!!
حط تيلفونها في جيبه وخرج من المكتب وهو بيبص للمستشفي ولاحظ كاميرات المراقبة اللي موجودين في كل مكان قرب من مكتب المدير وفتح الباب بسهوله وقدر انه يمسح كل تسجيلات الكاميرات اللي صورت كل اللي حصل ..وبعدما خلص خرج من المستشفي وركب عربيته واتحرك بيها للقصر بتاعه...!!
فضلت تفكر في اي حد من قرايبهم الي عايشين في بلاد بعيده فافتكرت جدها اللي قاعد في المنيا ابتسمت داليدا وهيا بتقول جدي اكيد هو الوحيد اللي هينقذني من كل دا !!
صاحب التاكسي هز راسه ليها وقال هتروحي فين يا انسة!!
داليدا بصتله باستغراب وقالت محطة القطر!
داليدا بصتله وارتاحت لما سمعت كلامه فادتله شنطتها وهيا بتاخد نفسها وبتقول تلاقيها شهد بنت عمي مخلص هيا علي طول كده!!
السواق ابتسم وهو بيقولربنا يهدي بناتنا جميعا!!
داليدا ابتسمت وهيا بتديلة الشنطه بتاعها وهوا اخدها وحطها في شنطة العربيه وبعدها ركب واتحركوا!!
اول ما وصلوا استقبلهم الخدم وقدروا ينقلوا رشاد لاوضته وبعد دقايق كان وصل الدكتور الخاص بالعائلة وبدأ يركب الاجهزة بجسم رشاد علشان حالته غير مستقره لانه اتعرض للهوا وهوا لسا خارج من عمليه جراحية