روايه حماتى وضرتى البارت السابع عشر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
البيت
خبط علي المكتب ف دخل قال بتنهيدة اهلا يا مدام غادة
ابتسمت غادة بعفوية اهلا اهلا يا دكتور احمد ..
أه صحيح اتفضلي الورد ده ليكي والله مش عارف أجبهالك ازاي و متردد و قلقان من رد فعلك الصراحه
.. أنا طالب أيدك تكوني مراتي
خبطت غادة علي المكتب پصدمة و ڠضب طالب أيدي أنا
اه أهدي الكلام أخد و عطاه أنا بتكلم معاكي بهدوء متفهمنيش غلط أنا بدور علي عروسه ملقتش غيرك أنسب ليا وهتكون زوجة أتمني توافقي!!
حس احمد بأحراج و أستاذن و خرج من المكتب اتنهدت غادة بحزن و أخدت الورد بهدوء اول مره اكون عاجزه بشكل ده أنا الطرف الاكثر حبا . أنا اللي عايشه أضحي علشانه و احافظ عليه و علي أملاكه و في الاخر ضړبني بلقلم و اتجوز عليا و ابن أمه بيسمع كلامها في كل حاجه
قامت غادة رجعت بيتها و دموعها نازله بتحاول تبان أقوي من كدا دخلت اوضتها و قفلت علي نفسها ..
ده ميستهلش أنك ټعيطي عليه ثانيه واحده يا غادة أنتي احسن من كدا شوفتي أنتي كنتي كويسه معاه ازاي وهو باع
سمع كلام أمه عني و صدقها تلاقيها لعبت في دماغه قرر يطلقني عمره ما بيثق فيكي امال مستحملش لما عرف أنك مېته ازاي و رمي نفسه عشانك و زعلك و عياطه معقول أية عجبته
أمه و راحت لحالها و هو اتجوز بنت شبه أنا مش شبه عصام من الاول لكن كنت بكابر اتنهدت غادة
و خرجت لأمها و قالت بصوت مبحوح.. في عريس متقدملي و أنا هوافق عليه يا ماما
يتبعععععععع
رأيكم يهمني
البارت السابع عشر بقلمي نور شريف