روايه العقرب البارت الثاني
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كانت تتحدث ريم مع والدتها
نجلاء بس أنا حاسه إن جوزك ده وراه حاجه من امته بيسيبك تباتى بره البيت وكمان اسبوعين الموضوع ده وراه إنه دانتى لما بتيجى تباتى عندى يوم بيفضل يتصل بيكى لحد ماتروحى تانى يوم يا إما بيجى يبات معاكى عندى مره واحده كده هيسيبك تباتى اسبوعين بره البيت
ريم يا ماما انتى بتشككينى فيه ليه بس
ريم بس انا معايا باس ورد الفيس بتاعه وحطاه عندى على الفون وكل فتره بفتحه ومش بشوف فيه حاجه حتى الواتس اب ساعات بدخل عليه وهو نايم وبرضو مافيش حاجه
نجلاء جوزك ده يا فعلا ملتزم أوى وانا اشك بصراحه يا إما حويط اوى اوى وده الاحتمال الكبير
نجلاء اديله معاد سفر وبعدين اجلي المعاد وطبى عليه
ريم عندك حق خلاص انا هشوفه مسافر يوم ايه وافهمه انى مسافره اليوم اللى قبله وهرجع اقلب فى تليفونه تانى
عند على
ظل على مصډوم ينظر لها ويتساءل هل كل تلك المده كانت الحقيقة امامه وهو ينكرها هل حقا هو لا يستحق الحب لذلك تخلى عنه الجميع هل بالفعل ماضيه سيؤثر على أولاده
هناء اتفقنا يا على إحنا بالنسبالك وجهه وعيله وانت بالنسبالنا بنك
تركها على ودخل غرفه الضيوف جلس يفكر هل بعده عن اولاده هو الحل الأنسب هل لو علموا اولاده بماضيه سينفروا منه وأثناء شروده دلفوا اليه ابناءه نظر لهم على ولم يعطوه الفرصه للحديث فقد تقربوا منه وقاموا بضمھ اليهم
الابن الاوسط عمرو خمس سنوات على فكره احنا بنتباهى بيك وسط صحابنا ومش يهمنا ابدا الماضي بتاعك
اخر العنقود بسمه ابتسمت له دون أن تتحدث فالتقفها على وقبلها على وجنتيها وضم أبناءه اليه
فى الجهه الاخرى ذهب رحيم للفيلا التى يسكن فيها مع ابنته وجدها تجلس في الحديقه وتقوم بالرسم وبجانبها تجلس المربيه التى لم يعلم عددها اخذ يراقبها وهى ترسم واقترب منها شيئا فشيئا
حبيبه برسم اصحاب
رحيم وانتى عندك اصحاب حلو أوى انك اتصاحبتى
فجر لأ انا ماعنديش فى الحقيقة اصحاب قلت ارسمهم فى الخيال ويبقوا زى منا عايزه
رحيم طيب ليه يا حبيبتي كده ماتتصاحبى على زمايلك فى المدرسة والنادى
فجر لأ مش عايزه
رحيم ليه يا حبيبتي