روايه العقرب البارت السادس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
رابعاً مش هعرف اربى ٣ ولاد لواحدى هيجوا وقت يحتاجوا ابوهم وفى مجتمعنا الراجل لما بيطلق الست بيطلق معاها عياله
خامسا هو اتعلم الدرس لأنه حس انى ممكن اسيبه ولو كل ست اطلقت عشان جوزها خنها ولا اتجوز عليها البلد كلها هتبقى مطلقات
نجلاء: عموما إنتى حره واتأكدى إن بيت ابوكى مفتوحلك
ذهبت ريم مع فارس الذى حاول مراضاتها بجميع الأشكال
مر اسبوعين على جميع أبطالنا
أرسل رحيم لفارس أحد رجاله لاخذ قسيمه الطلاق الخاصة بحبيبه
وتعلقت كثيراً فجر بحبيبه واصبح لديهم اهتمامات مشتركة ليس فقط الرسم بل قامت حبيبه بتعليم فجر بعض الأعمال اليدوية وبعض الجمل السورية لكن أمام رحيم تتحدث حبيبه وفجر باللغه المصرية خوفاً من ڠضب رحيم
وجود حبيبه داخل الفيلا اشعره بجو الأسره والدفء الذى طالما تمناه وعندما أرسل رجاله للسؤال عن فارس وعن حبيبه تأكد من صدق حديثها
واحست حبيبه بانجذاب شديد إتجاه رحيم
وكأن الاختلاف يشبه المغناطيس يجذب الاشياء المختلفه فأيضا رحيم أحس بانجذاب اتجاهها ولكنه حاول مراراً تكذيب ذلك الشعور لكن ليس على القلب سلطان
تبادل النظرات من الطرفين يندد بقدوم سيول من المشاعر التى لا يمكن السيطرة عليها
اصبح رحيم يأتى من العمل مبكراً وتتحجج حبيبه بانها تريد اللهو فى الحديقة فى ذلك الوقت حتى تنتظر رحيم وتراه
وعندما يراها رحيم أثناء دخول الفيلا يشعر بمشاعر تدغدغ داخله
كالعاده ذهبت فجر مسعره تجاه والدها تخبره ما فعلته وتعلمته فى يومها ويسمعها رحيم دون كلل أو ملل وأيضا حبيبه التى تشاركها في الحديث ويسمع رحيم لهم باهتمام كما يسمع شروط صفقه جديده
"فاديه طليقة رحيم" الذهاب له
فى اليوم التالى ذهبت فاديه لشركه رحيم وانتظرته أمام البوابة
خرح رحيم مسرعاً ولكن استوقفه صوت فاديه (عقرب )
وقف رحيم ونظر لمصدر الصوت ووجدها فاديه
نظر لها رحيم پغضب كاد أن يحرقها من أين اتتها الجراه لتقف أمامه مره اخرى بعد ما فعلته شعرت فاديه بالخۏف من نظراته ولكنها تماسكت فهو اغلق أمامها كل اساليب العيش
رحيم : عايزه ايه وخلتينى أشوف وشك ليه مش انا آخر مره قلتلك مش عايز أشوف وشك تانى ولو شفته ماتلوميش غير نفسك
فاديه: أنا عايزة فلوس أنت قفلت فى وشى كل سبل الحياه انا بشحت بسببك
رحيم: انا كلامى بقوله مره واحده وعشان كده هخليى تعرفى إن الشحاته اللى كنتى فيها نعمه ليكى عن مجيتك عندى دلوقتي بكل بجاحه وتطلبى فلوس انا قلتلك هسيبك فى حالك عشان خاطر بنتى لكن مش عشان خاطرك عشان تاريخ بنتى يفضل نضيف واكتفيت انى جبت للۏسخ بتاعك اللى شبهك مؤبد إنما بمجيتك انهارده انتى فتحتى على نفسك باب جهنهم وابعدها عنه كأنها حشره
حاولت حبيبه تجاهل تلك الحالة التى أتى بها رحيم ظلت جالسه تلهو مع فجر وتبرر لها سبب ضيق والدها لكنها لم تستطع أن تتركه هكذا دون أن تسأله
صعدت حبيبه غرفه رحيم بخطى مهزوزه ومتوتره وطرقت الباب
سمح لها رحيم بالدلوف للغرفه كان يقف أمام المرآة ويعطى ظهره للباب
دلفت حبيبه للداخل واقتربت من رحيم ووضعت يدها على كتفه ودون مقدمات سالته "مالك يارحيم بيه فى حاجة مضيقاك "
استدار لها رحيم ودون أى مقدمات قبلها وظل يقبلها
ظلت حبيبه واقفه مصدومه من تلك المشاعر التى عصفت بها دون مقدمات فاقت أخيراً من تلك العاصفه عندما تركها رحيم ظلت واقفه امامه لا تعلم ماذا تفعل أحست بشلل داخل جسدها وظل جسدها يرتعش لا تعلم ماذا يجب ان تفعل
نظر لها رحيم وشعر بها حملها ووضعها على اقرب كرسى واعطاها كوب من الماء
يتبع