روايه لعبه القدر البارت السابع والعشرون
پغضب من اهتمامها باحمد اتكلم پغضب مش خلصتي يلا اخرجي من هنا روحي اوضتك
شجن انا هفضل جنب هنا لحد اما تفوق
وداد غيث صحيح سلمى مشيت و بتقولك روحلها بيتها
كملت بسخرية و الا كل اللي بينكوا هيبقى انتهى
غيث و هو بيبص لشجن پحده هبقى اروحلها بكره
انا مش هكرر كلامي مرتين قولتلك قومي من هنا يبقى تقومي
غيث مش فاهم
شجن يعني باي حق هتفرض سيطرتك عليا و تقولي اقعد فين
غيث پغضب انتي مراتي
شجن بسخريه و الله مش كنت من شويه مجرد مربيه لابنك و بس اعمل اللي عندك انا مش همشي الا لما هنا تفوق
وداد بسرعه قبل ما غيث يتكلم خلاص يا غيث سبيها يعني هتفرق ايه يحبيبى هنا و لا في اوضتها سبيها تتطمن على صاحبتها
وداد انا هنزل اعملكوا حاجه تاكلوها
خرجت وداد و احمد بص لشجن اللي كانت قاعدة جنب هنا و بتبصلها
احمد احم شجن
شجن نعم
روايه لعبه القدر بقلم يارا عبدالعزيز
احمد انتي مش خاېفه مني
شجن هخاف منك ليه انت دلوقتي فهمت نفسك صح و مبقاش يتخاف منك على فكره هنا جميله اوي و انا حبيتها على الرغم من اني مشفتهاش غير مره واحده بس من كتر ما انا ارتحتلها منستهاش حافظ عليها عشان هي تستاهل كل جميل
شجن تعرف يا احمد الحاجة الوحيدة اللي المفروض تعتذر عليها ايه ان بسببك انا اتعرفت على اخوك و اتجوزته كل المي بسبب غيث مش بسببك لو عايز فعلا تكفر عن ذنبك من ناحيتي اقنعه يطلقني و يسبني انا و ابني نخرج من هنا قوله يرحمني و يبعد عن حياتي انا و الله ما بقيت حمل اتوجع تاني
وقتها غيث طلع و هو في قمه غضبه هي مش عمتي نزلت قاعده معاه لوحدك بتعملي ايه
شجن بصتلها و نفخت بضيق راح عندها و شالها
شجن فضلت تحرك في رجليها و اتكلمت پغضب نزلني يا غيث بقولك نزلني
غيث تجاهلها و كان بيتجنب النظر لعينيها عشان ميتهش فيها زي كل مره دخل اوضتهم و حاطها على السرير و هو بيحطها عيونهم اتقابلت بصتله شجن بدموع و غيث فاضل باصصلها و هو تايه فيها كانت واحشه بدرجة مش طبيعية
همس قدام شفايفها و اتكلم و دموعه خانته.. و اتجمعت في عينيه ليه انا اذيتك... في ايه عشان