روايه لعبه القدر البارت الثامن والعشرون
اللي انا فيه
قالت كلامها و خرجت من الفيلا و وقفت في جنينه القصر و فضلت ټعيط
وداد و شجن بصوا لاحمد اللي كان واقف يبص لطفيها بحزن كبير
وداد معلش هي دلوقتي مټعصبه ما انت برضوا مكنش ينفع تتكلم معاها في موضوع زي دا دلوقتي
احمد بدموع بس انا بحبها و الله
وداد و الله عارفه بس سيبها تهدى و فاتحها تاني في الموضوع متتكلمش معاها في الموضوع دا تاني دلوقتي
يوسف خالو
غيث نعم يحبيبى
يوسف و هو بيشاور على ياسين اللي كان قاعد على الكرسي و هو بيبص لكل الموجودين باستغراب ياسين اول اما شافه بيشاور عليه جري على شجن و وقف جانبها و هو بيمسك هدومها
رنا نزلت لمستوى يوسف و اتكلمت بهدوء دا يبقى ابن خالو غيث يا حبيبي و من انهاردة اخوك
ياسين الدموع اتجمعت في عينيه و هو حاسس بالخۏف من كل الموجودين اتكلم بصوت مخڼوق... ماما انا عايز امشي من هنا تعالي نروح الارض
غيث بص لشجن پغضب رجع بص لياسين و اتكلم بحنيه بس ماما كانت فاهمه غلط انا مكنتش عند ربنا إنا كنت مسافر و لسه راجع سافرت عشان اجبلك لعب كتير اوي و هجبهملك كلهم بليل
بصوله الجميع بحزن و شجن مسحت دموعها اللي بدأت تنزل غضبن عنها غيث بصله بحزن كبير .. و اتكلم بدموع و انا جيت اهو و عمري ما هبعد عنك تاني
ياسين بدموع و طفوله بجد يعني هتيجي معايا بعد كدا الدرس و هقول لاصحابي ان عندي بابا زيهم
خده من ايديه و راح وقف قدام اطلاله الجنينه و اتكلم بحنيه شايف الجنينه دي
ياسين بصلها بانبهار كمل غيث و هو بيشيله
الجنينه و القصر دا كله بتاعك انت هات فيه كل اصحابك اللي انت عايزهم و عارف هملي الجنينه كلها لعب و اوضتك فوق و هاخدك معايا الشركه و مش هسيبك تاني ابدا
غيث بحزن بابا انا بابا
ياسين بص لشجن اللي بصتله و هي بتهز راسها ببأبتسامه
ياسين بابا
غيث وقتها حضنه بكل قوته و كان في غايه الفرحه كان نفسه الزمن يقف عند الكلمه دي و ميسمعش غيرها في كل حياته
يوسف بص لرنا بدموع و هي بيتمنى يروح يعيش مع سيف و ميسيبهوش
شجن لاحظت يوسف اتنهدت بحزن اتكلمت ببأبتسامه
و يوسف صحابك برضوا و اخوك هو اول صاحب ليك ايه رأيك يا يوسف
يوسف و هو بيبص لرنا ماما انا عايز بابا ممكن نروحله
رنا احنا رايحين