روايه لعبه القدر البارت الحادى والثلاثون
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الواحد و الثلاثون
غيث پغضب مفرط انتي !!!!! انتي بتعملي ايه هنا
مريم بصتله و كانت الدموع في عينيها و اتكلمت بصوت مخڼوق... من العياط كنت عايزه اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم بس لوحدنا لو سمحت
غيث لاحظ الدموع اللي في عينيها قلبه حس ان فيه حاجه دخل اوضه مكتبه من غير ما يتكلم و مريم دخلت وراه
غيث پحده قولي اللي عندك انا سامعك
مريم پخوف و هي بتفرك ايديها بتوتر انا اسمي مريم كنت كنت شغاله في شركه عاصم السيوفي سكرتيره امي الله يرحمها كانت مريضه بمرض خطېر.. و كانت محتاجه عمليه عاصم بيه عرض عليا انه يديني فلوس العمليه و يتكفل بمصاريف علاجها مقابل اني
مريم مقابل اني اخبط.. شجن مرات.. حضرتك بالعربيه و هي طالعه من العياده و اخدها في شقه هو اجرها باسمي و اني أمثل قدامك و اقول ان شجن على علاقه... بحسام و انه كان بيجيلها يوميا و دا محصلش
كملت بدموع شجن دي بنت محترمه جدا و الله العظيم انا عمري ما شوفت منها اي حاجه وحشه بالعكس دي غيرت فيا كتير في الاسبوعين اللي قعدتهم معاها و عمرها ما حصل منها اي تصرف أساء.. ليك انا كنت ديما بشوف الحزن في عينيها في بعدها عنك و كانت ديما بتبقى عايزه تجيلك بس كان ضميرها بيمنعها عشان حمل مراتك الاولى كانت بتقولي هي اولى بيه حتى لو بحبه ابنه اهم مني اللي حصل في اليوم دا ان حسام جيه و خدر.. شجن و انا اللي لابستها الفستان و بعدين خرجت قبل ما انت تيجي بدقايق يعني محصلش ما بينهم اي حاجه خالص و الله العظيم ما حصل ما بينهم اي حاجه
قام وقف پغضب مفرط مريم بصتله پخوف شديد
غيث پغضب لييه هي عملتلك ايه عشان تأذيها... كدا حرام عليكي انتي بتقولي انك مشوفتيش منها غير كل خير
مريم پبكاء و خوف و الله غصبن عني انا كان لازم اعمل كدا عشان مخسرش امي
مريم پبكاء خۏفت من عاصم خۏفت يموتني... بس انا من كام يوم اكتشفت ان عندي نفس مرض امي و اني ممكن اموت.. في اي لحظه قولت انا كدا كدا مېته... بس لازم أكفر.. عن ذنبي و اقول الحقيقة يمكن دا يشفعلي اللي عاملته عند ربنا
غيث بدموع و ڠضب يشيخه ربنا ينتقم منك