روايه لعبه القدر البارت الحادى والثلاثون
عنها اتكلم بهدوء
ممكن تخرجوا انا كويس لو سمحتوا
خرجوا الجميع و وداد قفلت الباب وراها و مفضلش غير غيث و شجن
شجن سيب ايدي و اقعد كل انت.... كتير و لازم تعوض
رفعت وشها ليه و اتكلمت پحده متستغلش الموقف و تحاول تقرب مني على فكره انا هنا عشان انت ابو ابني مش اكتر غير كدا مكنتش هخرج عمري من الاوضه و لا هخليك تشوف وشي تاني
شجن بدموع هو انت مش مدرك انت عملت ايه فيا انا كان ناقص اقعد تحت رجلك عشان تصدق اني معملتش كدا ضړبتني.... و ذلتني... و
مكملتش كلامها و بصتله بكل نظرات العتاب اللي في العالم نظراتها ليه كانت بتدبحه...
شجن پبكاء و ڠضب سابني
شجن بعصبية مفرطة بقولك ابعد يا غيث.......
شجن پخوف و هي بتمسك ايديه اسفه و الله مكنتش اقصد ۏجعتك اوي
غيث بدموع قلبي هو اللي واجعني...
شجن پحده و قلبك دا مبقاش يخصني روح لخطيبتك خليها تدوايه و سابني انا و ابني نمشي من هنا
غيث بحب و همس قلبي عمره ما كان و لا هيكون غير ليكي طب كنتي عايزيني اعمل ايه انا راجل و بيعشق كنتي عايزيني اعمل ايه و انا شايفاك مع واحد غريب باللبس اللي كنتي لابسه و في شقه لوحدكوا و ياريته حتى راجل غريب دا الشخص اللي كنتي مخطوبله شجن انا كنت موجوع... اكتر منك بكتير انتي مفكره ان الخمس سنين دول عدوا كدا دول عدوا كأنهم عمري كله الثانيه كنت بحس بيها بسبب بعدك عني ارجوكي يا. شجن اديني فرصه واحدة فرصه اخليكي تصفي من ناحيتي و اوعدك انك عمرك ما هتندمي
ياسين وقتها دخل و هو بيجري على غيث بابا
غيث شاله من على الارض و ابتسم عشان ميخوفهوش اكتر من كدا
ياسين و هو بيمسك ايد غيث برفق انت لازم تروح المستشفى عارف انا في مره وقعت في الارض و ايدي اتعورت.... كدا زيك و ماما قالتلي بعد كدا خد بالك عشان المره الجايه هتروح المستشفى و تاخد حقنه
بقلم_يارا_عبدالعزيز
شجن بجمود ياسين اكل بابا و كل معاه و بعدين روح نام
قالت كلامها و طلعت تحت نظرات الحزن الشديد من غيث بص لطيفها بالم... و هو حاسس ان روحه بتنسحب منه في كل مره بتتعامل معاه بالطريقه دي
ياسين. يلا يا بابا الاكل جميل خالص
غيث راح عنده . ايديه بحب و