روايه لعبه القدر البارت الثالث والثلاثون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
للمياه و ليا و مش هيحصل حاجه
قال كلامه و حضنها... بحب و هو بيحاوط خصرها... و هي كانت ماسكه في رقبته و خاېفه حرك ايديه على ضهرها بحنيه اتكلمت بهمس غيث
غيث بحب بحبك
غمضت عينيها و نفسها الزمن يقف بيهم عند اللحظه دي حاولت تقوي نفسها
شجن عايزه اطمن على ياسين
غيث بهمس و هو لسه حاضنها... ياسين مع عمتي و زمانه نام دلوقتي بكره هنبقى نروحله
غيث اه هتنامي في حضڼي...
بقلم_يارا_عبدالعزيز
شجن طب ممكن نطلع من هنا انا بجد مړعوبه
شالها بحب و طلع بيها الاوضه و حاطها على السرير برفق حلو كدا
شجن اه حلو ابعد بقى و روح نام في اوضه تانيه
غيث تمام
قام من جانبها و راح قفل باب الاوضه عليهم و رمى المفتاح من البلكونه
غيث ببرود و هو بيعقد على السرير و بيفرد رجليه هرن على البواب يجي يفتح بس هو دلوقتي نايم فهرن الصبح بقى
شجن بعصبية مفرطة انت باااارد
غيث ببأبتسامه و خبث طب مش هتغيري هدومك كدا هتتعبي
شجن پغضب مش معايا هدوم
غيث فيه قمصان ليا في الدولاب البسي واحد و نامي بيه
خرجت و هي لابسه القميص بتاعه بصلها برغبه.. و حب راحت قعدت جانبه و اتكلمت برقه جننته
بقولك يا غيث
مردش عليها و فضل باصصلها بتوهان فيها
شجن ببأبتسامه غيث غيث
شجن و هي بتبعد ايديها و بتحطها على خده و بتتكلم بدلع هتعمل ايه مع سلمى
غيث بتوهان و ضعف... سلمى مين
شجن سلمى خطيبتك نسيتها و لا ايه
غيث سيبك من سلمى و خلينا في نفسنا
قال كلامه و لسه هيقرب منها قامت بسرعه من على السرير و اتكلمت بدلع و رقه انا عايزه اعرف هتعمل ايه معاها
شجن بالبساطة دي
غيث ااه انا عارف مفاتيح سلمى هقولها نخلي علاقتنا في حدود الشغل احسن و هديها بوزشين كويسه في الشركه و هعوضها
شجن بغيره و ڠضب هتعوضها ازاي إن شاء الله
راح عندها و حضنها... من ضهرها و اتكلم بهمس ماديا يا شجن هو احنا هنفضل الليل كله نتكلم على سلمى قولتلك خلينا في نفسنا انتي وحشتني اوي
غيث بحب و هو بيمسك ايديها و بيقبل خدهابكره هرن دلوقتي خلينا مع بعض من غير اي حاجه تانيه
شجن لأ رن دلوقتي انا عايزاك ترن دلوقتي
غيث مش هينفع في الفون لازم اكلمها و انا شايفاها و اشرحلها كل اللي حصل و اطلب منها تسامحني
شجن و هي بتبعد عنه خلاص براحتك انا هنام بقى
غيث انتي زعلتي ليه دلوقتي بس ما احنا كانا كويسين
شجن و هي بتتصنع الزعل ما انت اللي مش عايز تعمل اللي انا عايزاه على العموم براحتك تصبح على خير
غيث يحبيبتى حطي نفسك مكانها.....
بقلم_يارا_عبدالعزيز
شجن و هي بتقاطعه پغضب انا عمري ما هكون مكانها انت فاهم دي واحدة مهماش تاخد واحد من مراته و ابنه انا في اليوم اللي عرفت فيه ان ريهام حامل منك مشيت و انا عارفه ان اللي في قلبك انا بس مع ذلك قولت ابنه اولى بيه بس ما علينا كلنا مش زي بعض و اصلا العيب مش عليها الغلط على اللي قوى قلبها و قالها اني مجرد مربيه لابنه مش اكتر تصبح على خير يا غيث
راح عندها و اتكلم پغضب و ضعف.. عايزه ايه يا شجن عايزيني اكلمها دلوقتي حاضر هكلمها و هقولها كل اللي انتي عايزاه بس متنميش شجن انا محتاجك و انتي انتي وحشتني اوي كمل و هو بيشدها من ايديها كفايه عليا عڈاب بقى و تعالي
بعدت ايديه من عليها و اتكلمت برقه جننته اكتر بس انا عايزه انام نام احسن النوم مفيد جدا على فكره تصبح على خير
قالت كلامها و فردت جسمها.. على السرير و ذهبت في نوم عميق بصلها بحب و مسك ايديها و اتكلم بهمس هتعملي فيا ايه اكتر من كدا انا خلاص استويت منك
قبل رأسها بحب و فضل باصصلها لحد اما نام
في ظهر اليوم التالي و تحديدا في قصر الاسيوطي
شجن كانت قاعدة على السرير و ماسكه في ايديها اللي بتترعش اختبار الحمل و بتبصله بدموع ليه ليه كل اما اقوى و ابعد تحصل حاجه توصلني لنقطه الصفر لييه مش لازم يعرف دلوقتي لحد اما اشوف هعمل ايه
قالت كلامها و رميت الاختبار من ايديها پغضب و لسوء حظها الاختبار وقع تحت رجل غيث اللي كان لسه داخل الاوضه جريت بسرعه عنده و هي خاېفه يشوفه
يتبع....