روايه جن عاشق البارت الرابع
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وكانت المفجأه حين وجدت رامى قرب منى وقال
أنا آسف
خد الميا من ايدى وانا كنت بكح بس هديت بصتله قلت انت ..
لقيت حد صاحى كنت عايز أسألك عن الحمام فطلعتى انتى.. خضيتك
من امتى وانت هنا
لسا خارج
سكت فهل كان الصوت منه لكن كان صوت تتبع
صوت القرآن إلى انتى مشغلاه جميل
هو إلى صحاك.. اوطيه!
لا أنا مش عارف انام فكنت بسمعه عادى
عشان مش متعود منمش على سريرى.. بس انتى أى الى مصحيكى لحد دلوقتى
بحضر بحث عن دراستى
شهادتك ايه
ألسن
اومأ بتفهم وقال اللغه !
المانى
اختيار موفق .. ربنا معاكى
شكرا
بصتله قليلا من وقفته قلت اتغيرت
بصلى من ما قلته قال من حيث اى
الشكل عمتا أو كلك
ابتسم وقال انتى كمان اتغيرتى
لا طولتى
ابتسمت وقلت كنت قصيره لدرجه
سكتنا قليلا استأذنت وقلت همشي عايز حاجه
رهف ..
اوقفنى وهو يقول ذلك نظرت له قال الحمام!
شعرت بالحرج فكيف نسيت فلقد خرج خصيصا ليسألنى عنه اشرت له على الطريق وقلت الحمام فى اخر الطرقه
اومأ لى وذهب وعدت إلى غرفتى لكن شعرت بهاله غريبه اول ما حطيت رجلى فى الأوضه كأنى جسمى متكلبش
ده افضل انى اتكلم مع عفريت
اټصدمت من الصوت الى جه من ورايا لفيت علطول مكنش فى حد قلت
م..مين
مبقالناش ساعات بنتكلم
خۏفت وارتجفت حسيت بحد بينام جنبه بس جيت الف معرفتش لقيته بيحاوطنى جامد وحسيت بدراعه بيقبض عليا وقوى لدرجه انه يبدو كأغلال من الحديد تقيدنى حاولت اتحرك معرفتش لقته بيبعد بيمشي أيده على رقبتى وحسيت بضوافر حاده وكأنه يجرحنى لكنى لا أشعر اټرعبت وقلت
بتعمل اى
حسيت بحاجه بتسحب صوتى وكأنه يسلب روحى قرب منى وقال بفحيح مرعب
اى إلى وقفك معاه
جن عاشق
بارت٤