الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جن عاشق البارت الرابع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وكانت المفجأه حين وجدت رامى قرب منى وقال
أنا آسف
خد الميا من ايدى وانا كنت بكح بس هديت بصتله قلت انت ..
لقيت حد صاحى كنت عايز أسألك عن الحمام فطلعتى انتى.. خضيتك
من امتى وانت هنا
لسا خارج
سكت فهل كان الصوت منه لكن كان صوت تتبع
صوت القرآن إلى انتى مشغلاه جميل
هو إلى صحاك.. اوطيه!
لا أنا مش عارف انام فكنت بسمعه عادى
اومأت له بتفهم رجعت الازازه قلت مش عارف تنام مع تامر
عشان مش متعود منمش على سريرى.. بس انتى أى الى مصحيكى لحد دلوقتى
بحضر بحث عن دراستى
شهادتك ايه
ألسن
اومأ بتفهم وقال اللغه !
المانى
اختيار موفق .. ربنا معاكى
شكرا
بصتله قليلا من وقفته قلت اتغيرت
بصلى من ما قلته قال من حيث اى
الشكل عمتا أو كلك
ابتسم وقال انتى كمان اتغيرتى
قصدك انى معدتش العيله الصغيره
لا طولتى
ابتسمت وقلت كنت قصيره لدرجه
سكتنا قليلا استأذنت وقلت همشي عايز حاجه
رهف ..
اوقفنى وهو يقول ذلك نظرت له قال الحمام!
شعرت بالحرج فكيف نسيت فلقد خرج خصيصا ليسألنى عنه اشرت له على الطريق وقلت الحمام فى اخر الطرقه
اومأ لى وذهب وعدت إلى غرفتى لكن شعرت بهاله غريبه اول ما حطيت رجلى فى الأوضه كأنى جسمى متكلبش
مشيت ببطئ مع تثاقل جسدى قعدت على السرير خدت انفاسي مددت عشان انام وانا حاسه أنه هو .. افتكرت حديثنا البارحه حين لوعله تأكدت انى لا اخرف حين أكد لى أنه يكون معى دائما كان حقيقه كان شخص برفقتى ولم يكن هلوسه كما قال لكن لما صحيت عرفت انى لسا فى محض خرافات .. بس معقول كنت ده كله بكلم نفسي
ده افضل انى اتكلم مع عفريت
مش قولتلك انى مش عفريت
اټصدمت من الصوت الى جه من ورايا لفيت علطول مكنش فى حد قلت
م..مين
مبقالناش ساعات بنتكلم
خۏفت وارتجفت حسيت بحد بينام جنبه بس جيت الف معرفتش لقيته بيحاوطنى جامد وحسيت بدراعه بيقبض عليا وقوى لدرجه انه يبدو كأغلال من الحديد تقيدنى حاولت اتحرك معرفتش لقته بيبعد بيمشي أيده على رقبتى وحسيت بضوافر حاده وكأنه يجرحنى لكنى لا أشعر اټرعبت وقلت
بتعمل اى
حسيت بحاجه بتسحب صوتى وكأنه يسلب روحى قرب منى وقال بفحيح مرعب
اى إلى وقفك معاه
جن عاشق
بارت٤

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات