روايه زوجتى المتمرده الفصل الاول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ليست المرة الأولى التي أعود فيها الى المنزل وتكون زوجتي خارجا تتنزه برفقة صديقاتها بات الأمر مزعجا جدا بالنسبة إلي فلا غداء جاهز ولا مكان مرتب ولا ثياب جاهزة حتى أنها لا تهتم لوجودي وكأن صديقاتها في المرتبة الأولى وأنا خارج الاطار تماما .. فأنا على رغم إنشغالي في عملي الى أني أحاول الاهتمام بها كثيرا من وقت لآخر فتارة آخذ اجازة لبضعة أيام وأصحبها الى احدى المنتجعات لتجديد علاقتنا وتارة أقدم لها الهدايا الثمينة لتعلم معزتها لدي فأنا أحبها جدا ولولا حبي لها لما تحملت كل ذلك لكن لدي طاقة وأخاف كل الخۏف أن تنفذ طاقتي ويحدث بيننا ما لا أتمناه ... بعد ساعتين من انتظاري بالمنزل أتت ودخلت إلى الغرفة حتى أنها لم تنتبه لوجودي....
بسم الله قالتها وقد انتفضت مڤزوعة ...خضيتني ...
كنتي فين يا سهام
مافيش مع نجوى وإلهام وميرفت ...
اممم... طيب مش هنتغدى
انا اتغديت بره ... اتغدى انت قالتها وهي تستدير بظهرها عني في اتجاهها للغرفة مهملة كلامي
فين الغدا ...
....استمرت في مشيتها دون أن تقف
سهام ... انا عايز اعرف اخرتها ايه ... انا حاسس اني باجي أوتيل أنام وارجع العيادة واروح مطعم اتغدى ... حاسس اني لوحدي ... صدقيني راجل غيري مايتحملش كل ده
...توقفت وهي تنظر إلي بطرف عينها ... ماحدش قالك استحمل
ثم حملت مفاتيحي وتركت المنزل وذهبت وأنا حزين لا أدري هل تريثي في كل مرة معها يجعلها تتمادى معي .. هل سماحي لها دائما بالترويح عن نفسها برفقة صديقاتها بدلا من وحدتها كان خطأ .. في كل مرة أتمالك أعصابي لم تأت لمرة واحدة واعتذرت عن تصرفاتها الهوجاء أعتقد أني يجب أن آخذ موقفا حيال ذلك حتى تستفيق من غفلتها بدلا أن يضيع كل الذي بيننا ... اتجهت حينها إلى منزل أهلها للتحدث إليهم فلا أريد أن تدخل عائلتي في الأمر حتى لا تفسد العلاقة بيننا فسينعتوني حينها بمعډوم الشخصية وليس الأمر كذلك أبدا فالحقيقة أني أحاول اعطائها كل الفرص للتغير لنعيش حياة طبيعية فلم أحب واتزوجها حتى أتركها هكذا ... تحدثت إلى والدتها ووالدها وقصصت إليهم مايحدث وأني أريدها زوجة لي أولا تهتم لأموري ومن ثم تفعل ماتريد لن أمنعها لكن فقط أريد أن اعيش معها مرتاح البال ...
ياطنط انا مش قصدي امنعها او أحبسها بس أرجع احس ان ليا بيت أرتاح فيه يعني واكل جاهز وزوجة مستنياني
معاك حق يابني ... بنتي غلطانة وحقك على راسي
هي مين اللي غلطانة يا سمير ... لا بنتي