روايه اڼتقام شمس البارت الرابع بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عمك مش راضي يعترف ببنته و لو معلومة زي دي اتسربت للصحافة هتتنتشر بسرعة البرق
خبط على المكتب و قال بحدة :-
يعني اية مش راضي يعترف بيها ؟ هو لعب عيال كان بيخلفها ليه طلما مش عاوزها ؟ و فين أمها دي كمان اية مش معترف بجوازهم و لا اية ؟!!
خد بقي المشكله الأكبر يا حمزة ثريا لسة متعرفش اللي حصل ، القصر هيقيد حريقة يا حمزة و محدش غيرك هيعرف يلم الدنيا
هز حمزة رأسه بتفهم و قال:-
متقلقش يا جدي الموضوع دا عندي و شمس تحت حمايتي حماية حمزة الدغيدي و يبقي كدا يرفع عينه فيها هيكون هو. الجاني على نفسه
- و إنتي طبعاً اليومين دول هتهدي الدور يا زيزي و هتبعدي عن معتز ولا انتي ناوية تجربي ڠضب نشأت الدغيدي و اه لو قال لـ حمزة يختااااااي
زيزي ببجاحة:-
لا طبعاً لازم أضرب على الحديد و هو سخن مولع يا حبيبتي ، معتز اية اللي أقطع علاقتي بيه هو في حد بيبسطني غيره
ولازم كمان نشأت يعرف إني مش خاېفة منه و اني مسمعتش كلامه ولا ابنه قطع علاقته بيا و الزفت الهبلة دي هي اللي هتقوله على كل حاجة
بس المصېبة بقي لو حمزة عرف دا مش بعيد يدفني حيه زي ما....
زي اية يا زيزي إنتي عملتي حاجة من ورايا ولا اية
زيزي بتوتر:-
لا طبعاً هو أنا أقدر دا إنت حبيبتي و صحبتي اللي مقدرش أخبي عليها أي حاجه أبدا
شمس سمعت كلامها كله و قالت في نفسها:-
مسكت عروسيتها و رجعت وشها البرئ تاني ، وش الأطفال و نزلت على السلم و هي بتغني
" في منزل انثي السنجاب دق دق الباب"
لقت ايد اتحطت قدامها فجأة بصتلها پخوف و قالت:-
يتبع.....
اڼتقام شمس
عائلة الدغيدي
بقلم زهرة عصام