روايه اڼتقام شمس البارت الحادى عشر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أما مروان فبص على أثرهم و نفخ بضيق و أجبر نفسه يروح وراهم عشان محدش يشك فيه
- زيزي كانت نايمة و جنبها معتز اللي واخدها في حضنه و بيقول:-
و بعدين هنعمل اية ؟!
زيزي عدلت وشها ليه و بصتله و قالت:-
في اية يا حبيبي ما إحنا زي الفل و حلوين أهو
معتز نفح دخان السېجارة الجه التانية و بعدين بصلها تاني و قال:-
- لو أبويا عرف إني لسة على علاقة بيكي هتحصل كوارث يا زيزي
- زيزي بصتله بخبث و قالت:-
و اية اللي هيعرفه بس يا حبيبي و بعدين لو عرف مش هيعمل حاجة عشان سمعت العيلة
و بعدين سيبك من دا كله و خليك معايا أنا يا معتز ألا إنت واحشني أوي أوي يعني
معتز ابتسم ليها و ضمھا لية أكتر و قال:-
وانتي كمان وحشاني أوي يا حبيبتي
- ها يا دكتور طمني شمس مالها
قالها الجد اللي كان ماسك حمزة عنه بالعافية
- متقلقش يا فندم هي كويسة أغمي عليها من الخضة بس و الچرح اللي في رجليها من الوقعة مش أكتر
الجد هز رأسه و مازن زفر براحة بعد ما بص لاخوه بغيظ اللي بدوره رجع وشه الناحية التانية
الكل كان عاوز يدخل يطمن عليها لكن حمزة قاطعهم بصوت حاد و قال:-
الكل هز رأسه بايجاب و راح على غرفته حمزة بص على الباب بقلق و مشي من الجهه التانية
كانت قاعدة بتاكل في نفسها و بتقول:-
أنا على آخر الزمن يتعمل فيا كدا ؟!
لحد ما الباب خبط فقالت بصوت عالي:-
حاضر يا اللي بتخبط اية قاعدين ورا الباب ؟!
فتحت الباب و قالت پصدمة:-
انتوا مين
- إحنا اللي جايين نخلص البشرية من أمثالك....
اتسحب لغرفتها و أتأكد إن محدش شافه ۏلع إضاءة خافته و قرب منها و قال :-
كدا تقع من أوي ضربه يا بطل دا إنت طلعت فستك بصحيح
يتبع......
اڼتقام شمس
بقلم زهرة عصام