الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه اڼتقام شمس البارت الثاني عشر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اڼتقام شمس ١٢ 
إحنا اللي جايين نخلص البشرية من أمثالك

شهقت ثريا بردح و قالت:- 
جرا اية يا ولية منك ليها هو أنا اعرفكم قبل كدا ، ولا تكنوش شفتوني قبل كدا ، يلا يختي انتي وهي اتكلوا على الله أنا مش فاضية و خلقي ضيق عاوز أفكر كويس

كانت هتقفل الباب لكن منعتها واحدة بايدها و زقتها جوه و دخلوا كلهم و قفلوا الباب وراهم

ثريا بدأت تتوتر و تبصلهم بړعب و هي بتقول:-
فية اية يا ولية منك ليها أنا كنت اذيت حد منكم في حاجة ؟

بصت واحدة ليها بشفقة و قالت:- 
الحق يتقال إحنا عمرنا ما شفناكي قبل كدا بس شكل حبايبك كتير و هما اللي وصونا عليكي يا حبيبتي ، و دا أكل عيش وانتي ميرضكيش إننا ننضر في أكل عيشنا يا حبيبتي

بصت للنسوان و قالت:- 

نسوان خلونا نخلص من الليلة دي يلا هجوووم

بدءوا يضربوا فيها جامد و رغم إن ثريا كانت جامده لكن الكثرة تغلب الشجاعة و بقوة

النسوان بعد ما خلصوا ضړب فيها بصولها لقوها مش قادرة تاخد نفسها من كتر الضړب غطوا وشهم بنقاب و جريوا علي بره بعد ما قالولها 
" متفكريش إنك لما تهيني الأكبر منك مقام أنه هيسكتلك يختي و دي كانت قرصة ودن بس "

كدا تقع من أوي ضربه يا بطل دا إنت طلعت فستك بصحيح

باس على رأسها و قال:- 
و رحمت الغاليين لهندمه على اللي عمله دا هو مفيش حد مالي عينه ولا قادر عليه ولا اية ؟!

قعد لحظات يبصلها و جه يمشي لكن شمس مسكت ايده و قالت بصوت ضعيف:- 
حمزة متسبنيش خليك معايا النهاردة على الأقل من فضلك

حمزة باس على رأسها و قال:- 

مينفعش يا شمس شوية و الكل هيجي يطمن عليكي هيبقي اية موقفنا لو لقونا مع بعض ، إحنا دخلنا حرب و يا  هنكسبها يا هنكسبها مفيش خيار تالت

شمس اتعدلت بضعف و بصت ليه بارهاق و قالت:- 
حمزة عشان خاطري عاوزك معايا أنا تعبانه و محتجاك ، محتاجة حضنك أوي

  " قد يكون دوانا الوحيد هو حضڼ دافئ من شخص مُحب يزيل عنا أثر معركة ضد حياة عنيده "

حمزة بصلها بحب و قام قفل الباب بالمفتاح و جري عليها حضنها جامد

شمس عيطت في حضنه و هي بتقول:- 
أنا تعبت أوي يا حمزة هو أنا وحشة عشان دا كله يحصلي ؟!

حمزة رتب على كتفها و قال:- 
والله يا شمس لهجبلك حقك من الكل بس الصبر و أولهم اللي إسمه مروان دا

بعدت عنه و هي بتقول:- 
لا لا يا حمزة دا أخويا

انت في الصفحة 1 من صفحتين