الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه اڼتقام شمس البارت السابع عشر

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بصت في ساعتها و وقفت بسرعة و قالت:- 
إتاخرت على الكلية يا ربي دا فيه ضيف مهم أوي جاي النهاردة ادعيلي يا طنط سلام هعدي عليكي وأنا مروحة

أخدت الطريق جري لحد ما وصلت على باب المحاضرة و هي بتاخد نفسها بالعافية من كتر الجري و بترفع اديها للدكتور و بتقول بصوت متقطع:- 
أنا آسفة على التأخير يا دكتور مش هتتكرر تاني اوعدك

بصلها من فوق لتحت و هي رفعت عنيها لقته مش دكتورها و الضيف اللي جاي ضغطت على اديها و قالت:- 
احيه دا امشي بكرامتك يا شمس بدل ما الدفعه كلها تتفرج عليكي دا مبيهزرش في المواعيد

كانت لسة هتلف و تمشي لكن سمعت صوته بيقول:- 
اتفضلي يا آنسة و اتمني متتكرشش تاني أهم حاجة في المجال دا إننا نلتزم بالمواعيد حتي لو كنت بتعمل حاجة كويسة هتتجازي عليها

رفعت عنيها عليه وبصتله پصدمة و هو بص للمدرج و تجاهلها دخلت و صډمتها على وشها و قعدت في مكانها المخصص اللي حاربت عشان يبقي مكانها الثابت

يصلها بصه سريعة و استغرب لما لقاها قاعدة في الصفوف الاولي و بصاله بتركيز شديد لكن مداش الموضوع إهتمام و عرفهم بنفسه الأول و قال:- 
طبعاً الأغلبية منكم عارفيني أنا حمزة محمود الدغيدي رئيس مجموعة شريكات الدغيدي جروب كل دا بتوفيق ربنا أولا ثم اجتهادي ثانياً وأنا النهاردة جاي عشان اديكم محاضرة و معلومات هتساعدكم و تحفذكم أنكم توصلوا لحاجة

كانت قاعدة مندهشة من الإسم و بتقول في نفسها:- 
الدغيدي أكيد تشابه أسماء و ركزت معاه على قد ما تقدر عاوزة تجمع معلومات هتساعدها بعد التخرج إنها ناجح في مجال شغلها

وآخر حاجة عاوز انبه عليها المواعيد لازم تبقي دقيق أوي في مواعيدك ، مش لازم العميل عندك يشوفك غير بابهي صورة و معادك مظبوط ، حتت المواعيد دي بتفرق عند ناس بطريقة رهيبة

ختم كلامه و هو بيبص على شمس اللي انكمشت لتحت و هو ضحك على منظرها

لبس نظارته و مشي في طريقة و هو بيبتسم جوا أنه كسفها

شمس شتمته في سرها و خرجت من الكلية و بصت في ساعتها و مشت بهدوء على المطعم اللي هتشتغل فيه و هي بتصبر نفسها و بتقول :- 
يلا يا شمس دا إحنا لسة في أول السلم أومال لما توصلي الرابع هتكوني عملتي اية

دخلت المطعم و غيرت هدومها و خرجت تشوف شغلها لحد ما وصلت لترابيزة الشاب اللي قاعد عليها مديها ظهره فـ وقفت جنبه من غير ما تشوفه و قالت:- 
تؤمر بحاجة يا فندم

حمزة رفع عينه عليها و اتفاجي بيها و هي برقت لما شافته و بلعت ريقها بس تمالكت نفسها و عدت الموضوع و قالت:- 
تؤمر بحاجة يا فندم ؟! 

حمزة بصلها و بص على الشريط اللى مكتوب عليه إسمها و متعلق على صدرها و قال:- 
شوية يا شمس 
و لما كمل باقي الإسم وقف مرة و واحدة و قال بهلع :- 
اية دا ؟!

بااااك

فاق حمزة على صوت اهتزاز موبايلة و لما مسكه مصدقش نفسة خمسين مكالمة فائتة من والده فـ بص لـ شمس و قال:- 
استر يا اللي بتستر 
كلم والده اللي فتح فيه و قال بزعيق البيه فين و سايب المصېبة اللي حصلت لينا دي 
قال بهدوء :- 
مصېبة اية بس يا بابا

محمود بهيجان و زعيق :- 
شوف الأخبار يا حمزة و ابعتلي طيارتك الخاصة أنا عندي بطار و لازم اصفيه دا شرفي و سمعتي ولازم ارجعهم

حمزة مفهمش حاجة لكن جري فتح التلفزيون اللي في غرفة شمس و الأخبار وقعت عليهم كالصاعقة
بتبع  
اڼتقام شمس 
بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 2 من صفحتين