روايه اڼتقام شمس البارت السابع عشر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بصت في ساعتها و وقفت بسرعة و قالت:-
إتاخرت على الكلية يا ربي دا فيه ضيف مهم أوي جاي النهاردة ادعيلي يا طنط سلام هعدي عليكي وأنا مروحة
أخدت الطريق جري لحد ما وصلت على باب المحاضرة و هي بتاخد نفسها بالعافية من كتر الجري و بترفع اديها للدكتور و بتقول بصوت متقطع:-
أنا آسفة على التأخير يا دكتور مش هتتكرر تاني اوعدك
بصلها من فوق لتحت و هي رفعت عنيها لقته مش دكتورها و الضيف اللي جاي ضغطت على اديها و قالت:-
احيه دا امشي بكرامتك يا شمس بدل ما الدفعه كلها تتفرج عليكي دا مبيهزرش في المواعيد
كانت لسة هتلف و تمشي لكن سمعت صوته بيقول:-
اتفضلي يا آنسة و اتمني متتكرشش تاني أهم حاجة في المجال دا إننا نلتزم بالمواعيد حتي لو كنت بتعمل حاجة كويسة هتتجازي عليها
رفعت عنيها عليه وبصتله پصدمة و هو بص للمدرج و تجاهلها دخلت و صډمتها على وشها و قعدت في مكانها المخصص اللي حاربت عشان يبقي مكانها الثابت
يصلها بصه سريعة و استغرب لما لقاها قاعدة في الصفوف الاولي و بصاله بتركيز شديد لكن مداش الموضوع إهتمام و عرفهم بنفسه الأول و قال:-
طبعاً الأغلبية منكم عارفيني أنا حمزة محمود الدغيدي رئيس مجموعة شريكات الدغيدي جروب كل دا بتوفيق ربنا أولا ثم اجتهادي ثانياً وأنا النهاردة جاي عشان اديكم محاضرة و معلومات هتساعدكم و تحفذكم أنكم توصلوا لحاجة
كانت قاعدة مندهشة من الإسم و بتقول في نفسها:-
الدغيدي أكيد تشابه أسماء و ركزت معاه على قد ما تقدر عاوزة تجمع معلومات هتساعدها بعد التخرج إنها ناجح في مجال شغلها
وآخر حاجة عاوز انبه عليها المواعيد لازم تبقي دقيق أوي في مواعيدك ، مش لازم العميل عندك يشوفك غير بابهي صورة و معادك مظبوط ، حتت المواعيد دي بتفرق عند ناس بطريقة رهيبة
ختم كلامه و هو بيبص على شمس اللي انكمشت لتحت و هو ضحك على منظرها
لبس نظارته و مشي في طريقة و هو بيبتسم جوا أنه كسفها
شمس شتمته في سرها و خرجت من الكلية و بصت في ساعتها و مشت بهدوء على المطعم اللي هتشتغل فيه و هي بتصبر نفسها و بتقول :-
يلا يا شمس دا إحنا لسة في أول السلم أومال لما توصلي الرابع هتكوني عملتي اية
دخلت المطعم و غيرت هدومها و خرجت تشوف شغلها لحد ما وصلت لترابيزة الشاب اللي قاعد عليها مديها ظهره فـ وقفت جنبه من غير ما تشوفه و قالت:-
تؤمر بحاجة يا فندم
حمزة رفع عينه عليها و اتفاجي بيها و هي برقت لما شافته و بلعت ريقها بس تمالكت نفسها و عدت الموضوع و قالت:-
تؤمر بحاجة يا فندم ؟!
شوية يا شمس
و لما كمل باقي الإسم وقف مرة و واحدة و قال بهلع :-
اية دا ؟!
بااااك
فاق حمزة على صوت اهتزاز موبايلة و لما مسكه مصدقش نفسة خمسين مكالمة فائتة من والده فـ بص لـ شمس و قال:-
استر يا اللي بتستر
كلم والده اللي فتح فيه و قال بزعيق البيه فين و سايب المصېبة اللي حصلت لينا دي
قال بهدوء :-
مصېبة اية بس يا بابا
محمود بهيجان و زعيق :-
شوف الأخبار يا حمزة و ابعتلي طيارتك الخاصة أنا عندي بطار و لازم اصفيه دا شرفي و سمعتي ولازم ارجعهم
حمزة مفهمش حاجة لكن جري فتح التلفزيون اللي في غرفة شمس و الأخبار وقعت عليهم كالصاعقة
بتبع
اڼتقام شمس
بقلم زهرة عصام