روايه جن عاشق البارت السادس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
سمعت اسمها بيندهولها دخلت وكانت متوتره بس اټصدمت لما لقت رامى هو إلى هيعملها الانترفيو
ابتسم رامى وقال
نقدر نبدأ
اتكسفت وراحت قعدت وبقا يسالها اسأله تخص الشغل وهى ترد بلباقه بعد ما خلصت
قال رامى هنبلغك بالقبول او الرفض تقدرى تتفضلى
اومأت له خرجت وهى عينها عليه وأنه ماظهرش اى حاجه بأنها قريبته عشان إلى قاعدين
.. ورامى بيعمل اى هنا معقول يكون بيشتغل فيها
تنهدت بضيق قالت بتوتر
ازاى وقفت قدامه ونا رفضته قبل كده.. ربنا يهديكي يماما انتى وخالتو بسببكو مش هتأمل انى اتقبل ف الشغل زمانه مستحلفلى
لقيت ايد بتتمدلها وفيها منديل بصت لقيت شاب ابيض عينه سوده وشعره ابيض كبياض الثلج كانت ملامحه وسيمه وسيمه جدا لدرجه امها تخدرت من رؤيته
شكرا ا..
ملقتوش قدامها استغربت بصت ورا فاين ذهب جه الاوبر ركبت ومشيت
استقبلتها امها ع الباب قالت
جيتى بسرعه
لسا لما اتقبل ادعيلى يماما
والله انا معارفه شغل اى وفرهدة ايه
قعدت رهف وبصت لامها قالت
ده ان اتقبلت انتى عارفه مين إلى كان هناك
مين
رامى ابن اختك.. واكيد هيرفضنى زى ما رفضته
بجد والله رامى قابلك
طب يلا هتروحى الشغل امتى
بصت لامها وتغيرها الغريب قالت ساخره
مش الشغل كان وحش
كنت خاېفه عليكى تكونى لوحدك اما دلوقتى انتى معاكى ابن خالتك
ادعيلى بماما يقبلونى وظيفه متتعوضش
يارب يارهف تتقبلى واشوفك عروسه
ضحكت رهف وقالت مفيش فايده.. انا داخله انام
هتيجى معانا عشان هنخطب لاخوكى وليد
اه صح ده انهارده.. مش مشكله ما انتو معاه ربنا يوفقه وترجعو فرحانين
الو
رهف عبد العزيز
ايوه انا
اتقبلتى ف الشغل وهتبدأى من بكره
شكرا جدا
قفلت وكانت فرحانه جدا وعايزه ترقص خرجت لامها قالت
ماما انة اتقبلت.. هروح الشغل بكره
مبروك ياحبيبتى
الغد راحت رهف الشركه وكانت لابسه بنطلون اسود وبليزر وتوب ورابطه شعرها بتوك
ده ملف هتسلميه للمدير كمان شويه وبلمره يتعرف عليكى.. بس استنى لما يشرب قهوته عشان مبيحبش حد يزعجه
حاضر
مشيت وسبتها قعدت ع مكتبها
قامت وهى فرحانه بصت فى الساعه واستنيت شويه قام بالملف وراحت مكتب المدير
تنهدت ودخلت قالت الملف...
اتفجات لما كان رامى قاعد ع المكتب وبيشرب القهوه قال
انا استنيت بس بردو معرفش هتخلص امتى انا مش بوء حضرتك
ولازمتها اى حضرتك
سكتت باحراج قالت انا اسفه هجيلك وقت تانى
تعالى
نظرت له اقتربت منه وخد الملف منها وكانت بصاله فهل رامى هو المدير.. هل ستراه يوميا
بصلها رامى من وجودها قال
تقدرى تمشي
اومات له وخرجت وهى محرجه
تنهدت ودخلت مكتبها
قابلت السكرتيرة قالت
قابلتى مستر رامى
اه بس أثناء القهوه
ضحكت وقالت بدايه مش مبشره
عدت من جنبهم بنت كانت جميله ولابسه