روايه تحت أمر الحب البارت التاسع بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
المبلغ بصلها وابتسم وقالمتأكدة يا ريناد !
ريناد بلعت ريقها وبان علي وشها التوتر لانها حست انه كشفها فقالت ثواني برضوا اتاكدت من الحسابات
عمار هز راسه وهيا فتحت اللاب توب وفضلت تقلب فيه شويه وبعدها وقفت وبصت لعمار وقالتانا اسفه يا فندم طلع الخطأ مني المبلغ الصحيح٨٥ مليون جنيه!
عمار قرب منها وفتح اللاب توب ولقي انها كانت بتراسل شخص من الحسابات ومن الواضح انهم لاعبينها سوا فقال پغضباخدتي كام من ورا رشاد لحد دلوقت..
عمار خرج من جيبه حقنة صغيره وقال اقصد ايه دنتي طلعتي مش سهله ابدا!
ريناد بصتله پخوف ولاحظت الحقنه اللي في ايده وهوا كان بيبصلها وشايف خۏفها فقرب الحقنه من وشها وقال عارفة الحقنة دي فيها ايه!
ريناد بلعت ريقها پخوف وهزت راسها بلأ عمار قال وهوا بيقرب الحقنة من دراعها المكشوف وبيقولفي مادة ولاكن منتهيه من ١٥ سنه بس انا عايز اقولك حاجه الدكتور بيقول انها مبتموتش..
ريناد پخوف ايه!
عمار ابتسم وهو بيبعد الحقنه عنها وبيقول لا دي حكايه طويله وانا مش فاضي بس احنا ممكن نستغني عنها في حاله وحده!
عمار بصلها بجديه وقالقدامك ساعه كاملة ترجعي كل الفلوس اللي اخدتيها من كمال ورشاد وطبعا انتي عارفه حساب رشاد . وعارفة برضوا انا ممكن اعمل فيكي ايه ..ولا اعرفك
ريناد هزت راسها پخوف وقالتلا عارفاك
عمار مسك دراعها وضغط عليه جامد وقالبعدما تخلصي تيجي هنا وتلمي كل الكراكيب دي وتختفي خالص علشان انا لو شوفت بس خيالك مش هتلحقي تاخدي نفسك من تاني انتي فاهمة .!
وصل مدير الحسابات واللي كان باين علي ملامحه التوتر وقالالشحنه وصلت يباشا ومستنين حضرتك!
عمار هز راسه وهو بيقولقولتلي اسمك ايه!
المدير هز راسه وقالاسمي فوزي يا باشا.
عمار ابتسم وهوا بيقولطيب يا فوزي انا عايزك تيجي معايا..
عمار هز راسه وقال طيب يا فوزي يلا بينا .
فوزي هز راسه باحترام ومشي ورا عمار واللي كان مسرع خطوته لدرجة ان فوزي كان بيجري وراه..!
خرجت داليدا من البيت ومعاها زين واول ما نزلت شاورت لزين علي الورشة وقالتهي دي الورشه بس انا طالبه منك طلب اخير.
داليدا ابتسمت وبصتله وقالتسيد عايز يتجوزني
وانت عارفني بق ومش دا اللي بفكر فيه بصراحه فلو كلمك في الموضوع دا حاول تتوه ماشي..
زين ضحك وقالماشي متقلقش انا هعرف اوقفه عند حده!
داليدا ابتسمت وبعدها قالتطيب انا هروح المستشفي بق مع السلامه يا حبيبي وخلي بالك علي نفسك !
زين ابتسم وهو بيبصلها بحنيه وقال مع السلامة يا احلي دكتوره ..
مشيت داليدا وهيا مبتسمه وكانت بتسرع خطوتها وأول ما بعدت عن البيت وتأكدت ان محدش هياخد باله منها طلعت تيلفونها اللي اخدته إمبارح من عمار وفضلت تدور فيه علي رقمة اللي سجله بدون ارادتها فأول ما لقته ضغطت علي علامة الإتصال وكانت في إنتظار رده..
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحى