الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه أمل الحياه الفصل السابع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

احمد و رندا في الشقه 

رندا و هي بتتجول في الشقه باعجاب 

 حلوه اوي الشقه دي انت مأجرها و لا مشتريها 

احمد ببأبتسامه لا مأجرها طبعا هو انا اقدر على تمنها 

هزيت راسها بهدوء و هي بتتفرج عليها 

راح عندها و مسك ايديها بحب و قبل. ايديها و اتكلم بهمس 

 بحبك 

رندا بخجل و انا كمان 

كملت بفرحه انا لسه مش مصدقه انك بقيت جوزي احنا بقينا متجوزين بجد بس انا خاېفه 

احمد بحنان مټخافيش طول ما انا معاكي 

قال كلامه و سحبها من خصرها لحضنه بتملك و فكلها طرحتها بحب حس برعشه جسدها بين ايديه اتكلم بحنان و هو بيرجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها 

 انتي خاېفه ليه كدا 

رندا بخجل و خوف خرجت الكلام منها بصعوبه بسبب قربه منها انا عايزه اروح 

احمد ببأبتسامه نروح ايه احنا لسه هنبتدي اليوم 

رندا بصتله بخجل مفرط شالها و دخل بيها الاوضه و حاطها على السرير برفق و هو بيمسك ايديها و بيطمنها 

 انا بحبك اوي يا رندا 

قال كلامه و قرب منها و 

بعد حوالي ساعه 

كانت رندا 

احمد بتوهان امممم

رندا مش هنروح انا اتأخرت اوي 

رندا بخجل و هي بتبص لنفسها و مكنتش عايزه تقوم قدامه و هي كدا لا معلش ادخل انت الاول 

احمد ببأبتسامه على خجلها حاضر 

قام دخل الحمام و هي لبست هدومها بعشوائيه و خجل 

سمعت صوت جرس الباب اتكلمت بصوت عالي نسبيا 

 حبيبي الباب بيخبط 

احمد بصوت عالي نسبيا و هو لسه في الحمام هتلاقيها مرات البواب يروحي انا طلبت منها تجيب حاجات للبيت افتحيلها 

لبست رندا طرحتها و لفتها بعشوائيه و كانت لسه هتفتح بس وقفت تشوف مين الاول بصيت في العين السحريه لتنصدم بشده و خوف كبير و هي حاسه ان رجليها مش شايلها اتكلمت بهمس و خوف شديد و ړعب و قلبها كان شبه بيقف من خۏفها 

 يلهوي بابا 

يتبع.

امل_الحياة

بقلم_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات